ميليشيات إيرانية تنقل معدات عسكرية إلى “البوليساريو”
قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الأسبوع الصحفي”، التي ورد بها أن تقارير استخباراتية تداولت معلومات عن وصول ميليشيات إيرانية تابعة للحرس الثوري الإيراني إلى الجزائر، من أجل تقديم الدعم العسكري واللوجستي لجبهة البوليساريو، معتبرة أنها خطوة تمثل تصعيدا خطيرا في الصراع الإقليمي وتهدد استقرار المنطقة.
وحسب الخبر ذاته، فإن الميليشيات الإيرانية قامت بنقل معدات عسكرية متطورة، بما في ذلك طائرات مسيرة وصواريخ وقذائف مضادة للدبابات وأجهزة اتصالات متطورة، إلى جبهة البوليساريو، عبر رحلات جوية مباشرة بين إيران والجزائر، مشيرا إلى تورط شركات جنوب إفريقية في تزويد البوليساريو بعتاد عسكري وتدريب مقاتليها.
ونقرأ ضمن مواد الأسبوعية ذاتها أن شركة النقل الحضري “ألزا” بمراكش قررت الزيادة في تسعيرة بعض الخطوط على مستوى المدينة أو الرابطة مع مدن وجماعات أخرى، حيث قامت مؤخرا بإضافة درهمين في ثمن التذكرة بين مراكش وبن جرير.
وقد خلفت هذه الزيادة غضبا كبيرا في صفوف المواطنين الذين ينتقلون بشكل يومي من بن جرير إلى مراكش قصد العمل أو قضاء أغراضهم الإدارية أو الاستشفائية، بعدما تم تداول صور لتذاكر في مواقع التواصل الاجتماعي تبرز زيادة درهمين في الخط بين مراكش وبن جرير، وفق تعبير بعض المواطنين، من 18 درهما إلى 20 درهما.
“الأسبوع الصحفي” نشرت، كذلك، أن سكان مقاطعتي تابريكت وبطانة بسلا يشتكون من انتشار كبير للمختلين عقليا والمشردين الغرباء الذين جيء بهم بشكل عشوائي إلى المدينة من العاصمة الرباط، وفق تعبير بعض المواطنين الذين يرفضون هذا السلوك الذي يقوم به بعض المسؤولين في السلطة لإغراق المدينة بهذه الفئة المهمشة.
ووفق المنبر ذاته فإن العديد من المواطنين الذين يقطنون بأحياء تابريكت والسلام وبطانة بمدينة سلا عبروا عن استيائهم من ظاهرة المختلين في شوارع المدينة ليل نهار، وانتشار المشردين من كل الفئات، خاصة ذوي الأمراض النفسية من النساء والفتيات اللواتي يتم استغلالهن من قبل بعض منعدمي الضمير، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل لرعاية هؤلاء عوض رميهم في الشارع.
وإلى “الوطن الآن”، التي أفادت بأن الواحات المغربية تتعرض، منذ أكثر من عقدين، لتدمير لافت على مستوى البيئة والإنسان؛ وهو التدمير الذي يقوم على أكتاف “الجفاف الاصطناعي، واستنزاف المياه الجوفية.
في الصدد ذاته قال محمد التنفراوتي، رئيس مركز آفاق بيئية للإعلام والتنمية المستدامة، إن الوضع بالواحات ينذر بسوء العاقبة رغم المجهودات المبذولة والمخططات المرسومة.
وذكر عبد الرحمان الحرادجي، أستاذ التعليم العالي ـ تخصص جغرافيا، أن الواحات مصنفة تراثا للإنسانية ولن تنتعش إلا إذ أوقفنا افتراس الماء بالضخ المفرط.
وعلى صعيد آخر، أفاد عبد الهادي توتاي جلاب، عضو بمجلس مقاطعة مولاي رشيد بالدار البيضاء، في حوار مع الأسبوعية ذاتها، أن مقاطعة مولاي رشيد بالبيضاء تعاني من غياب رؤية حقيقية للإصلاح والتنمية.
وأضاف المتحدث ذاته أن المقاطعة تحصل على منحة سنوية من قبل مجلس مدينة البيضاء لا يستهان بها وتقدر بحوالي مليارين ونصف المليار سنتيم، ونحن لا نطالب بتغيير الأوضاع بالاستعانة بعصا سحرية، علما أن الرئيس الحالي ليس أول مرة يتحمل المسؤولية.
وأبرز ضيف “الوطن الآن” أن “المشكل في مقاطعة مولاي رشيد ليس له علاقة بما هو مالي؛ ولكن بغياب الرؤية في هذه المقاطعة، وإننا نطالب ببرنامج لإنقاذ ما تبقى من الولاية الحالية، لأن التسيير يتم بدون أية بوصلة”.
من جانبها، كتبت “المشعل” أنه في خضم سنة اقتصادية صعبة، تتسم بالجفاف وغلاء أسعار الطاقة وتراجع النمو وارتفاع البطالة ومعدل التضخم..، نجح المغرب في إنقاذ اقتصاده من الأسوأ، وتمكن بفضل توجيهات الملك السديدة في المكان والزمان من صد مجموعة من الصدمات القوية والأزمات الاستباقية عاجلة لاحتواء المخاطر وتقويض التداعيات.
في هذا الصدد، سجل الخبير الاقتصادي عمر الكتاني أن الاقتصاد المغربي عانى، خلال الأعوام القليلة الماضية، مجموعة من الصدمات الداخلية والخارجية؛ إلا أنه أظهر في مواجهتها قدرة كبيرة على الصمود.
وأشار الكتاني إلى أن الصلابة التي اتسم بها الاقتصاد المغربي خلال عام 2024 هي نتاج ما قام به المغرب خلال الأعوام العشرين الماضية، خصوصا على مستوى تنويع الشركاء الاقتصاديين وعدم الاقتصار على التقليديين منهم كفرنسا وإسبانيا، حيث أصبح للمغرب اليوم شركاء غير تقليديين في مناطق شرق آسيا وشرق أوروبا وأمريكا اللاتينية، كما أصبحت تجمعه اتفاقيات تبادل حر مع عشرات الدول.
أما “الأيام ” فقد أوردت أنه تم الكشف عن تصدير أول شحنة من القنب الهندي الموجه إلى الاستعمالات المشروعة نحو الخارج، بسعر 1800 يورو للكيلوغرام الواحد، حسب ما كشفت عنه صحيفة “لوموند” الفرنسية الأسبوع الماضي، عندما قالت في تقرير نقلته عنها العديد من الوكالات العالمية إن هذه الشحنة توجهت نحو سويسرا في الربع الثاني من هذا العام، وتتوفر على تركيز من مادة THC (رباعي هيدرو كانابينول) بأقل من1 في المائة وهي المادة غير المخدرة في هذه النبتة والموجهة للاستعمالات الطبية.
وأضاف الخبر أن هاته الشحنة تأتي بعد مرور عام كامل على الترخيص للزراعة المشروعة للقنب الهندي شهر أبريل من العام الماضي، عندما قامت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي باستيراد أزيد من مليونيْ بذرة من بذور القنب غير المخدرة أو ما يسمى بالرومية، والتي استفاد منها أزيد من 2000 مزارع قاموا بزراعة ما يزيد عن 2000 هكتار.
وفي حوار مع “الأيام”، حاول الباحث كمال القصير تفكيك مفهوم الدولة العميقة وتجاوز ذلك ليطال التغييرات التي مست الشخصية المغربية واستكشاف الأبعاد المختلفة التي تتداخل في تركيبها، واستشراف قدرتها على مجابهة التحديات الحالية، كما تحدث عن مفهوم الدولة العميقة وعلاقة المغاربة بالدولة.
وأفاد الباحث ذاته بأن المغاربة عبر التاريخ لا يعيشون على مبدأ العقلانية فقط، وكثير من التحولات الكبرى حدثت لهم بسبب لحظة سبات عقلي جماعي أو غيبوبة عن الوعي فنصروا وآمنوا بالمهدي المنتظر في زمن ومكان معينين، وإذ مسحنا الأحداث والمواقف غير العقلانية من سجلات تاريخ المغرب فسوف نفقد الكثير مما يمكن أن نرويه للأجيال الحالية والمقبلة.
واهتمت “الأيام”، كذلك، بالاحتقان الذي يشهده قطاع الصحة؛ فقد أصبح المرضى يواجهون خطر الموت بفعل تأخر التشخيص وإجراء العمليات الطارئة، فيما تتعامل الحكومة ببرودة غير مسبوقة رغم حجم الكارثة، ويضاف إلى كل ذلك إضراب الطلبة الأطباء الذي دخل شهره السابع، في سابقة لم يشهدها تاريخ المغرب من قبل.
في السياق نفسه أفاد الطبيب الجراح مصطفى إبراهيمي بأن المستشفيات العمومية تواجه الإفلاس والتأزيم الحالي يظهر في انتشار المصحات الخاصة.
وسجل الطبيب والخبير في السياسات والنظم الصحية أن الخطر هو 90 في المائة من أموال التأمين تذهب إلى القطاع الخاص والمستشفى العمومي بلا جاذبية.