بعد 3 أيام من الانتظار .. رؤساء الفرق البرلمانية يترقبون رد طلبة الطب

علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر عليمة أن رؤساء الفرق البرلمانية بمجلس النواب لم يتوصلوا بأي رد من طرف طلبة الطب حول مطالبهم النهائية والأساسية من أجل التوسط لدى الحكومة بهدف إيجاد حل لموضوع الامتحانات القريبة.
ووفق معطيات حصلت عليها هسبريس، فإن رؤساء الفرق البرلمانية بالغرفة الأولى من البرلمان مازالوا يترقبون الرد المنتظر من الطلبة الأطباء، وقد عبر بعض ممن تواصلت معهم الجريدة عن “تخوفهم” من هدر المزيد من الزمن وأن يكون الطلبة “لا يمتلكون قرارهم”.
وقال رئيس أحد الفرق البرلمانية بالمجلس، فضل عدم ذكر اسمه، إنه “ليس عاديا أن ننتظر 3 أيام ولا نتلقى جوابا من الطلبة الأطباء بعد 7 ساعات من النقاش معهم في المجلس”، مؤكدا: “بدأنا نشعر بأنهم لا يمتلكون قرارهم”.
وناشد رئيس الفريق البرلماني ذاته الطلبة بالحسم في قبول اجتياز الامتحانات المقررة في 22 من شهر يوليوز الجاري، وذلك صونا لـ”مصلحتهم ومصلحة عائلاتهم والبلاد بصفة عامة”، معتبرا أن استمرار الوضع على ما هو عليه “ليس في مصلحة الجميع”.
وحذرت المصادر من أن إصرار الطلبة على عدم اجتياز الامتحانات في الوقت المحدد، ستكون له عواقب وخيمة على العديد من الطلاب، الذين سيكونون مهددين بالطرد بعد الرسوب للمرة الثانية، معتبرة أن سيناريو السنة البيضاء “غير مطروح” بعد اجتياز نسبة من الطلبة الأطباء الامتحانات.
وناشد رؤساء الفرق البرلمانية، أغلبية ومعارضة، الطلبة من أجل “التجاوب السريع لإيجاد حل للموضوع”، كما أكدوا أهمية الدور الذي ينبغي أن تلعبه الأسر والعائلات في إقناع أبنائها بـ”اجتياز الامتحانات في التاريخ المحدد لها”.
وشددت مصادر هسبريس على أن مباريات ولوج كليات الطب، التي حدد الـ3 من غشت المقبل موعدا لاجتيازها، تفرض على الوزارة إجراء الامتحانات في الوقت المحدد، موردة أن المطالب المعلنة من قبل الطلبة الأطباء تعهد رؤساء الفرق البرلمانية بالمساعدة فيها، خاصة موضوع الموقوفين الذين تلقوا التزاما من الوزير عبد اللطيف ميراوي بضمان إلغاء القرارات الصادرة في حقهم بعد اجتيازهم الامتحانات.
وحاولت جريدة هسبريس الإلكترونية التواصل مع مثلي الطلبة الأطباء لاستطلاع رأيهم ومعرفة أسباب تأخرهم في الرد على رؤساء الفرق البرلمانية حول مطالبهم النهاية من أجل التوسط لدى الحكومة لحل النقاط العالقة، إلا أن أحدا منهم لم يرد.