سبتة المحتلة تستعين بـ”الحدود الذكية”
حلّ وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، أمس الأربعاء، بمدينة سبتة المحتلة في زيارة بمناسبة الذكرى المئوية الثانية للشرطة الوطنية.
وخلال الزيارة التي رافقه فيها رئيس المدينة المحتلة، خوان فيفاس، ومندوبة بيدرو سانشيز، كريستينا بيريز، تنقّل مارلاسكا إلى معبر تراخال، حيث اطلع على سير إنجاز “الحدود الذكية”، مؤكدا أنها “ستكون جاهزة قبل نهاية العام الجاري”.
وبعد اطلاعه على اكتمال البنية التحتية للمعبر الحدودي، أعلن المسؤول الإسباني أن “الحدود الذكية ستعمل بكامل طاقتها قبل نهاية عام 2024، وفقًا للتوقعات والمواعيد النهائية التي حددها الاتحاد الأوروبي”.
وقال الوزير الإسباني، في تصريح للصحافة، إنه “بعد ست سنوات من العمل واستثمار أكثر من 22 مليون يورو، أصبح لدى سبتة اليوم مركز حدودي حديث يتكيف مع احتياجات ومتطلبات الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي ستستفيد منه المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي وجميع سكانها”.
في الإطار ذاته، قام مارلاسكا بجولة في مرافق المحطات الثلاث الجديدة المجهزة عند المعبر الحدودي لدخول وخروج المشاة والمركبات، حيث قدمت له توضيحات حول إعادة تنظيم المساحات لتسهيل زيادة الكفاءة وسرعة الحركة.
وتهدف هذه التحسينات، وفق وزير الداخلية الإسباني، إلى تسهيل مرور العمال العابرين للحدود والمقيمين الإسبان في المناطق التابعة لإقليم تطوان.
وتحتوي مرافق المعبر الحدودي على معدات جديدة للكشف عن متعلقات الأشخاص، وأقواس معدنية، وماسحات ضوئية للأمتعة، وأنظمة تحديد الهوية للبحث السريع عن بصمات الأصابع، والأجهزة اليدوية للكشف عن المعادن.