أكاديمية تافيلالت تحتفل بالتميز السنوي
الأربعاء 10 يوليوز 2024 – 04:29
احتضن المركز الثقافي تاركة الجديدة بمدينة الرشيدية، مساء الثلاثاء، حفل التميز السنوي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، بحضور كل من عامل إقليم ميدلت وممثل والي جهة درعة تافيلالت ومدير الأكاديمية الجهوية وعدد من المسؤولين الترابيين والأمنيين ومسؤولي المصالح الخارجية.
وجرى تنظيم هذا الحفل تخليدا للذكرى الخامسة والعشرين لاعتلاء الملك محمد السادس عرش المملكة، وتنفيذا للقانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتنزيلا لمضامين الإطار الإجرائي لخارطة الطريق لسنة 2024، خصوصا البرنامج الرابع المتعلق بالأنشطة الموازية.
وفي كلمته بالمناسبة، رحب مولاي عبد العاطي الأصفر، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بدرعة تافيلالت، بالحاضرين في حفل التميز السنوي، مستحضرا النتائج المشرفة التي تحققت في مختلف الامتحانات المدرسية والمباريات والمسابقات والأنشطة الثقافية والفنية والإبداعية والرياضية التي تمت بفضل تضافر جهود كافة الفاعلين التربويين والإداريين، من مديرين إقليميين ومفتشات ومفتشين ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية والأساتذة بشكل عام.
وأضاف الأصفر أن هذه الجهود تنضاف إليها إنجازات المتعلمات والمتعلمين وأسرهم، وتعززت بالانخراط الإيجابي اللامشروط لكافة شركاء المدرسة بالجهة، من سلطات ولائية وإقليمية ومحلية وأمنية وعسكرية ومنتخبين وفرقاء اجتماعيين وجمعيات ومنظمات مدنية ووسائل الإعلام.
وتخللت هذا الحفل فقرات فنية من أداء تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية وفرقة محلية لطرب الملحون، وتم توزيع جوائز قيمة وشواهد تقديرية وتذكارات على التلميذات والتلاميذ المتفوقين في امتحانات البكالوريا برسم سنة 2024. كما تم تتويج الفائزات والفائزين في مختلف المسابقات الوطنية الثقافية والفنية والإبداعية والرياضية، وأستاذتين من الجهة فازتا وطنيا في النسخة الخامسة لجائزة أستاذ السنة، والمؤسسات الفائزة في المسابقة الجهوية للأندية التربوية.
ويأتي هذا الحفل في إطار مواصلة إرساء الأنشطة والعمليات الهادفة إلى الإسهام في تحسين مردودية المنظومة التربوية، خاصة فيما يتعلق بترسيخ دينامية حفز التلميذات على التميز. كما يعكس هذا الاحتفال الجهود المبذولة على مستوى الجهة، لتحفيز التميز والتفوق لدى التلاميذ والطلبة وتكريم الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات التعليمية والثقافية والرياضية؛ مما يؤكد التزام الأكاديمية وشركائها بتعزيز جودة المنظومة التربوية وتحسين مردوديتها، بما يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية ورؤية الحكومة في هذا المجال.