آخر خبر

جدل على مواقع التواصل في مصر بعد فيديو بيع الآثار في حزب الوفد


صدر الصورة، AFP

التعليق على الصورة، صورة تعود إلى أوائل العشرينيات للزعيم المصري سعد زغلول، زعيم ثورة 1919 ضد الاحتلال البريطاني

  • Author, أميمة الشاذلي
  • Role, بي بي سي عربي

أثير جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد تسريب مقاطع مصورة خلسة لمن قيل إنهم قيادات في حزب الوفد العريق، وهم يتفاوضون على صفقة لبيع قطع أثرية.

وظهر في مقطع الفيديو الأول شخص يجلس تحت صورة لمؤسس الحزب، الزعيم المصري الراحل سعد زغلول، وهو يتفاوض مع آخر على إتمام صفقة آثار. هذا الآخر الذي يظهر في الفيديو بصوته، يقول إنه على صلة بشخص لديه “مكان كبير” يحوي الكثير من القطع الأثرية.

ويقول أحد الطرفين إن صاحب “المكان الكبير” سيبدأ بقطعتين أثريتين حتى يحصل على “الأمان”، فيما أخبره الطرف الآخر بأن يقوم بتصوير القطعتين تصويراً شاملاً وإرسال الفيديو تحت مسمى “الدكتور طارق”، موضحاً أن هذا المسمى هو الشفرة بينهما.

وعلق رواد مواقع التواصل على الخبر في غضب واستنكار، حيث وصف أحدهم الواقعة بأنها “مهزلة سياسية وجريمة جنائية”، وأشار أحدهم إلى أن مقطعاً كهذا يوضح كيفية وصول الآثار المصرية إلى مختلف متاحف العالم، فيما استشهد آخر بمقولة “مفيش فايدة” للزعيم سعد زغلول الذي اُلتقط الفيديو لأحدهم تحت صورته المعلقة على الحائط.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى