فرنسا ضد إسبانيا: توقعات نصف نهائي بطولة أمم أوروبا 2024
يتواجه منتخبا إسبانيا وفرنسا اليوم في نصف نهائي “بطولة أمم أوروبا 2024″، بعد فوز إسبانيا على ألمانيا، وفرنسا على البرتغال. يترقب عشاق اللعبة أن تكون المواجهة بين البلدين نارية، إذ أشارت أغلب التوقعات إلى فوز أحدهما بكأس البطولة هذا العام، لتكون مباراة الليلة أشبه بنهائي مبكر. فهل سنعرف اليوم من يكون المنتخب الفائز بالبطولة الأوروبية بنسختها السابعة عشرة؟
ستُقام المباراة على ملعب فريق بايرن ميونخ الألماني، أليانز أرينا في ميونخ، الذي يتسع لنحو 66 ألف شخص، وهو من بين أكبر ثلاثة ملاعب في البلاد. وتُعدّ هذه المباراة الأولى التي يلعبها المنتخب الإسباني على هذا الملعب.
المنتخب الإسباني
- المدرب: لويس دي لا فوينتي (منذ 2022)
- قائد الفريق: ألفارو موراتا
- نتائج يورو 2020: نصف النهائي
- أبطال يورو: أعوام 1964 و2008 و2012
- أكبر الهدافين: ألفارو موراتا (36 هدفاً)
- نجوم في نوادٍ عربية: المدافع أيميريك لابورت (نادي النصر السعودي)
المنتخب الفرنسي
- المدرب: ديدييه ديشامب (منذ 2012)
- قائد الفريق: كيليان مبابي
- نتائج يورو 2020: دور الستة عشر
- أبطال يورو: أعوام 1984 و2000
- أكبر الهدافين: أوليفييه جيرو (57 هدفاً)
- نجوم في نوادٍ عربية: لاعب خط الوسط نغولو كانتي (نادي الاتحاد السعودي)
المواجهات السابقة
خلال النسخة الحالية من اليورو، فاز المنتخب الإسباني على كل منتخب واجهه في طريقه، مسجلاً أحد عشر هدفًا، بينما سجل المنتخب الفرنسي ثلاثة أهداف وتعادل في مباراتين.
وفي البطولات الكبرى مثل كأس العالم، لدى فرنسا سجل أفضل، إذ فازت بكأس العالم مرتين مقابل مرة لإسبانيا.
وتقابل المنتخبان في ست وثلاثين مناسبة في بطولات مختلفة، فاز المنتخب الإسباني في ست عشرة منها منذ عام 1922، فيما فازت فرنسا في ثلاث عشرة منها وتعادل المنتخبان في سبع مباريات.
وفي بطولة أمم أوروبا، فاز المنتخب الفرنسي على نظيره الإسباني ثلاث مرات، بينما فازت إسبانيا مرة واحدة، وتعادلا في مواجهة أخرى.
وتغلبت فرنسا على إسبانيا في طريقها للفوز بالكأس في عامي 1984 و2000، فيما فازت إسبانيا على فرنسا في مشوارها التاريخي عام 2012 عندما أصبحت أول منتخب يحتفظ باللقب، في دور الثمانية.
وفي لقائهما الأخير في بطولة دوري الأمم الأوروبية عام 2021، فازت فرنسا بنتيجة 2-1 بهدف حاسم سجله كيليان مبابي في الدقيقة الثمانين.
لم يخسر منتخب إسبانيا في إحدى عشرة مباراة في المراحل النهائية لبطولة أمم أوروبا، منذ خسارته بنتيجة 2-0 أمام إيطاليا في دور الستة عشر من بطولة 2016.
من جهتها، لم تهزم فرنسا في أي مباراة خاضتها على ملعب ميونخ، إذ تغلبت على البرتغال في نصف نهائي كأس العالم 2006، وعلى ألمانيا في الجولة الأولى من بطولة يورو 2020.
كما تعادلت سلبياً في دوري الأمم الأوروبية أمام ألمانيا في عام 2018. ووصل كلا المنتخبين الإسباني والفرنسي إلى نصف نهائي “بطولة أمم أوروبا” (يورو) أربع مرات.
ماذا عن ركلات الترجيح؟
من المحتمل أن تصل المباراة إلى ركلات الترجيح. إسبانيا خاضت تجربة ركلات الترجيح في ثلاث عشرة مباراة، فازت في سبع منها وخسرت ست مرات، ولم تكن أي منها بمواجهة فرنسا.
أما رصيد فرنسا من ركلات الترجيح فهو كالتالي: خلال تسع مباريات، فازت أربع مرات وخسرت خمس مرات، وكانت المرة الأخيرة التي فازت فيها فرنسا بركلات الترجيح الأسبوع الماضي أمام البرتغال، بخمسة أهداف مقابل ثلاثة.
إلى ماذا تشير التوقعات؟
يحاول كثيرون توقع نتائج المباريات قبل انطلاقها، إما بحسب النتائج السابقة خلال البطولة نفسها، أو بالنظر إلى نتائج الأعوام السابقة أو من خلال تحليل نقاط القوة والضعف لكل فريق. إلا أنه يبدو أن إسبانيا تتفوق على فرنسا في عالم التوقعات.
تشير توقعات محرّك البحث من غوغل إلى أن إسبانيا تمتلك فرصة للفوز على فرنسا بنسبة 36 بالمئة، بينما تنخفض هذه النسبة لدى فرنسا إلى 31 بالمئة. أما فرصة تعادل الفريقين عند صافرة الدقيقة التسعين، فجاءت عند 33 بالمئة.
ونقلت “بي بي سي سبورت” عن مُرجّح “غريسنوت” أن نسبة فوز إسبانيا بالبطولة 34 بالمئة، تليها فرنسا بنسبة 25 بالمئة، وهولندا بنسبة 24 بالمئة، وإنجلترا بنسبة 17 بالمئة.
ومن جهتها، رجحت “أوبتا أناليست” فرص إسبانيا بالوصول إلى نهائي البطولة بنسبة 53.51 بالمئة، مقابل 46.49 بالمئة لفرنسا.
ورغم كل هذه التوقعات الإيجابية بالنسبة للمنتخب الإسباني، إلا أن عالم كرة القدم يحمل الكثير من المفاجآت. هناك عوامل أخرى قد تؤثر على صحة هذه التوقعات، منها أن المنتخب الإسباني سيلعب بدون نجم نادي برشلونة المصاب بيدري، وبدون المدافع داني كارفاخال، الموقوف بسبب حصوله على بطاقتين صفراوين في مباراة بلاده الأخيرة أمام ألمانيا.