أخبار العالم

مجلة تهتم بالدراسات الإسلامية والعربية


مجلة جديدة خاصة بالدراسات حول قضايا الإسلام والمسلمين في أوروبا والغرب، أسسها “مركز اجتهاد للدراسات والتكوين ببلجيكا”، تهتم علميا بمختلف القضايا التي تهم المسلمين في الغرب، فكريا وثقافيا.

تهتم هذه المجلة بـ”المعرفة العلمية” تجاه قضايا المسلمين والجاليات المسلمة في أوروبا والغرب، بالإضافة إلى تناول القضايا الدينية والفكرية والاجتماعية والتربوية الأخرى.

ويسعى المفكر المغربي الدكتور التجاني بولعوالي من خلال إدارته لهذه المجلة ولمركز الدراسات ذاته، من خلال تصريح خص به هسبريس، إلى “النهوض بالإنتاجات العلمية والفكرية وإنتاج معرفة أكاديمية تجاه قضايا تخص الإسلام والمسلمين في الغرب”، مبرزا أن “المجلة تعتمد على المنهجية العلمية المعتمدة في أغلب المجلات العلمية عند نشرها أي مقال أو دراسة علمية”.

وقال الأستاذ بجامعة لوفان ببلجيكا إن “حلم إنجاز مجلة بهذه المواصفات العلمية حلم قديم يراودني منذ 25 عاما، وهذا الحدث العلمي هو إصرار على التفكير وإنتاج معرفة علمية حول المسلمين في الغرب، إذ أضحى المسلمون يشكلون جزءا لا يتجزأ من المجتمع الأوروبي، والشروط الحضارية الجديدة تتطلب مقاربة داخلية للإسلام، انطلاقا من المصادر الإسلامية الأصيلة، وفي الوقت نفسه التعاطي العقلاني مع الفكر والثقافة الغربيين في زمن ما بعد الحداثة”.

وقال المركز إن هذه المجلة الجديدة تسعى إلى التعريف بـ”مختلف مباحث الإسلام اللاهوتية والفقهية والأخلاقية والفلسفية والاجتماعية واللغوية والتاريخية بمنهجية نقدية موضوعية تنطلق من داخل المرجعية الإسلامية، مع الاستفادة من المنجزات البحثية الخارجية، لا سيما المنهجية والتقنية واللسانية”.

وقالت هيئة التحرير إن هذه المبادرة أتت “في سياق الاشتغال بمختلف الدراسات الاستشراقية والمعاصرة حول الإسلام بغرض مراجعتها لتقويم المنحرف منها والاستفادة من نتائجها الجادة والنوعية”، وقد صدر عددها الأول يوم الاثنين فاتح يوليوز 2024.

وتروم المجلة “إغناء حقل الدراسات العربية والإسلامية في أوروبا والغرب بمقاربة مغايرة تركز على المنظور الإسلامي الداخلي، وتأخذ السياق الحضاري والواقعي الغربي بعين الاعتبار”.

كما تحكّم مجلة “اجتهاد للدراسات الإسلامية والعربية” المقالات العلمية المهتمة بقضايا الإسلام والمسلمين في الغرب عموما، وأوروبا بالخصوص، وفق الشروط العلمية المتعارف عليها في الأوساط الأكاديمية، وذلك في أفق بناء معرفة علمية موضوعية حول الإسلام والمسلمين، وليس ترديد ما علق بالاستشراق من انحرافات ومعرفة متحيزة حول المسلمين والإسلام.

ويبحث هذا المشروع العلمي “في القضايا التي تشكل اليوم هاجسا للغرب لفهم الإسلام والمسلمين”، عبر “إعادة الاعتبار للتيار الاستشراقي الموضوعي الذي تناول الإسلام بتجرد علمي وروح موضوعية”.

تجدر الإشارة إلى أن المجلة تتضمن “أبوابا رئيسة ثابتة، هي: المقالات، الفصول، المراجعات النقدية، المراجعات التقديمية، الترجمات، ثم في الأخير حوارات”.

وفيما يتعلق بالعدد الأول، فقد تضمن “افتتاحية، واثني عشرة مقالة، منها ثلاث مقالات بالإنجليزية، وواحدة بالفرنسية، وباقي المقالات باللغة العربية، وثلاث مراجعات، وترجمة واحدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى