آخر خبر

الحرب في السودان: كيف يعيش أطفال الجنينة بعد عام من تهجيرهم؟


التعليق على الصورة، افتتحت مدرسة ابتدائية في مخيم ميتشي للاجئين في تشاد

عندما فرّت حنان من العنف المتصاعد في إقليم دارفور غربي السودان لم تكن تعلم ما الذي سيحدث لمهنتها كمعلمة.

على كلٍ، لم يكن لديها خيار سوى أن تترك حياتها خلفها، بعد أن اجتاحت قوات الدعم السريع مدينتها الجنينة واستهدافوا قبيلة المساليت التي تنتمي إليها، ومارسوا ضدها هجمات انتقامية بدوافع عرقية.

وقالت حنان لبي بي سي: “قبائل عربية وبعض مقاتلي الدعم السريع شنوا هجمات على أحيائنا السكنية وأضرموا النيران في المدينة، كما سمموا مصادر المياه ولم يكن لدينا ما نفعله تجاه ذلك، لم تكن هناك طريقة للخروج من أجل إحضار المياه والطعام، وقضينا حوالي شهرين في هذه الظروف”.

وتنفي قوات الدعم السريع طوال الوقت أي مزاعم عن تورطها في قيادة حملات التطهير العرقي في غرب دارفور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى