مركز صحي يجلب انتقادات بإقليم أزيلال
أعربت جمعية المركز المغربي لتعزيز حقوق المستهلك لضمان الكرامة والعدالة الاجتماعية بإقليم أزيلال عن قلقها الشديد إزاء تدهور الأوضاع في المركز الصحي بواويزغت منذ أشهر عديدة؛ وهو ما أثر بشكل كبير على المواطنين، وخاصة ساكنة واويزغت.
وأفادت الجمعية سالفة الذكر، في بيان استنكاري، بأن سكان المنطقة يضطرون إلى قطع مسافات طويلة إلى مستشفيات بني ملال أو أزيلال للحصول على العلاج والفحوصات والإسعافات الأولية، بسبب عدم وجود الأطر الطبية في المركز الصحي بواويزغت، حيث يتغيب الأطباء الثلاثة بدعوى الحصول على إجازات مرضية.
وأوضحت الجمعية أن هذا الوضع يؤدي إلى تفاقم معاناة المواطنين في واويزغت والمناطق المجاورة، حيث يواجهون صعوبة في الحصول على الخدمات الصحية الأساسية.
وأضاف البيان، التي تتوفر هسبريس على نسخة منه، أن “الساكنة عبرت مراراً وتكراراً عن استيائها من هذا الواقع المزري والتدهور المستمر للأوضاع الصحية”.
وفي هذا الصدد، أشار المصدر ذاته إلى أن المركز الصحي بواويزغت يعيش حالة من التدهور على جميع المستويات؛ وهو مما يجعل الساكنة تعاني من تهميش صحي ممنهج وحرمان من حقها في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
على ضوء هذه الأزمة، طالبت جمعية المركز المغربي لتعزيز حقوق المستهلك لضمان الكرامة والعدالة الاجتماعية بإقليم أزيلال، بالتعاون مع الجمعيات الموازية، بضرورة إيجاد حلول جذرية وعاجلة لتجاوز هذه الظرفية الصعبة التي تعيشها المؤسسة الصحية المذكورة.
كما دعت الهيئة نفسها الجهات المسؤولة إلى التدخل السريع واتخاذ التدابير اللازمة لضمان توفير الأطر الطبية وتحسين الخدمات الصحية في المركز الصحي بواويزغت، بما يضمن الكرامة والعدالة الاجتماعية للمواطنين.
من جهته، قال عادل آيت حدو، المندوب الإقليمي للصحة بأزيلال، إن مندوبية الصحة تعمل بجدية على إيجاد حلول فورية للتحديات الراهنة؛ تفاعلا مع نقص الأطباء الناتج عن إجازات مرضية وإضرابات نقابات الصحة التي شهدتها المنطقة.
وأكد المندوب الإقليمي ذاته، في اتصال مع هسبريس، أنه تم تكليف طبيبة للعمل بالمركز صباح يوم الخميس، بهدف تعزيز الخدمات الطبية وتحسين الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين في المنطقة.
