“مدن الصفيح” تأوي 120 ألف أسرة
الأربعاء 26 يونيو 2024 – 09:19
تعيش 120 ألف أسرة، إلى غاية اليوم، في دور صفيح، 63 في المائة منها بمدينة الدار البيضاء، وفق ما أكدته فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.
وأبرزت المنصوري، خلال تجاوبها مع أسئلة المستشارين، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، أنه “إلى متم ماي 2024 تم تحسين ظروف عيش نحو 347 ألف أسرة، ما يمثل 74 في المائة من مجموع دور الصفيح، أو حوالي مليون و700 ألف نسمة، من بينها 43 ألف أسرة في السنتين ونصف السنة الأخيرة فقط”.
وأضافت الوزيرة ذاتها في هذا السياق أن المغرب انطلق من 6 آلاف و200 ما بين 2018 و2020 كمعدل سنوي لوتيرة معالجة الأسر القاطنة بأحياء الصفيح إلى 18 ألفا و600 أسرة سنوياً ما بين 2022 و2024.
وشدّدت المسؤولة الحكومية ذاتها على أن الهدف الأولي هو الانتهاء من سكن الصفيح بشكل نهائي في مدينة الدار البيضاء بحلول 2028، مذكّرة باكتمال طلب العروض بشأن انخراط القطاعين العام والخاص من أجل انطلاق منعشين عقاريين في إنجاز 62 ألف وحدة سكنية، مضيفة: “هذا لا يعني أننا سنقف في الدار البيضاء، طموحنا هو الاشتغال في جميع المدن التي فيها رقم مهم لسكن الصفيح”.
الدعم الاجتماعي للسكن
أكدت المنصوري أن عدد المستفيدين من برنامج الدعم الاجتماعي للسكن منذ انطلاقه إلى غاية اليوم بلغ 15 ألفا و194 مستفيدا، من بينهم 20 في المائة من مغاربة العالم، وأضافت في هذا السياق أن عدد الطلبات بلغ، خلال الفترة ذاتها، 80 ألف طلب من مختلف جهات المملكة، 89 في المائة منها تتوفر فيها شروط الاستفادة التي قالت إن ميزانية الدولة هي التي فرضتها، ولا تسمح بتخصيص أكثر 9.5 مليارات درهم لهذا البرنامج غير الموجه، لأول مرة، إلى الشقق فقط، بل يشمل أيضا البناء الذاتي.
وأبرزت الوزيرة ذاتها أن هذا البرنامج “يُساهم في تقليص عجز السكن والإقلاع الاقتصادي ودعم قطاع البناء الذي يشغل أكثر من مليون مغربي، وتأثر نتيجة عدة أزمات، وتمكين المقاولات الصغرى والمتوسطة غير المستفيدة من البرامج السابقة، فضلا عن الانفتاح على مغاربة العالم المرتبطين بأرض الوطن والذين لديهم رغبة في التوفر على سكن فيه”.
وختمت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة: “منذ أن أعطى الملك محمد السادس نصره الله انطلاقة أول مشروع ببعد اجتماعي للسكن وصلنا إلى تمكن 4 ملايين و250 مغربيا من ذوي الدخل المحدود من السكن. إنه نجاح رؤية ملكية ومجموعة من الحكومات التي اشتغلت قبل هذه الحكومة”.