صورة لنحلة وقواق “نائمة” تفوز بمسابقة تصوير الحشرات

وأضاف: “أن التصوير الفوتوغرافي مثل هذا يوفر نافذة على التعقيد المذهل والجمال المذهل لعالم الحشرات”.

وأدرف: “في الوقت الذي تواجه فيه الحشرات تهديدات هائلة، آمل أن تساعد هذه المجموعة من الصور المذهلة في إظهار مدى أهميتها – وجمالها – بشكل فعلي”.

وفاز المصور السويدي، غوستاف بارينمارك، البالغ من العمر 17 عاما، ضمن فئة المتسابقين الأقل من 18 عاما، بهذه الصورة التي تظهر حشرة من فصيلة اليعسوب وهي في حالة راحة.

وقال: “الاستيقاظ مبكرا هو المفتاح لتصوير المتبرعين النائمين”.

وأضاف: “عادةً ما تكون هذه الأنواع من حشرات اليعسوب متقلبة جدا – لكنني خرجت في الساعة 04:00 صباحا لالتقاط صور لها وهي لا تزال نائمة، ما سهل تصويرها”.

وجاءت صورة جيمي سمارت للذبابة السارقة في المرتبة الثانية.

وقال جيمي البالغ من العمر ثماني سنوات: “استيقظت في وقت مبكر من صباح أحد الأيام وقررت أن أتجول في حديقتنا البرية بالكاميرا الخاصة بي، فرأيت هذه الذبابة على العشب”.

وأضاف “لم أدرك حتى نظرت إلى الكمبيوتر أنها كانت تأكل ذبابة أخرى”.

وقد وضعت المصورة أبي باتن عبارة “انضم إلينا دبور لتناول الشاي” على صورتها التي لا قت الكثير من الإشادة، والتي التُقط باستخدام هاتف ذكي.

وقد أشاد كثيرون وبشكل خاص على الصورة التي حملت اسم “جواهر الطبيعة” للمصورة نيكيتا ريتشاردسون، والتي تظهر فيها حشرات القطن المهرج، في مسابقة الصور فئة السلوك.

ولفتت صورة الفراشة ذات الطرف البرتقالي، للمصور توماس روبرتس، انتباه الحكام في مسابقة فئة البيئة.

وأشاد الحكام بالصورة التي التقطتها المصورة، ليلا تشانر، لفراشة جلانفيل فريتيلاري.

وأثنى الجميع على الصورة التي التقطها المصور، باناجيوتيس دالاجيورجوس، والتي تصور فرس النبي الأوروبي في فئة الصور الشخصية.

وصور المصور، روبن باكهاوس، حشرة بيكاسو ذات الألوان الزاهية.

وحملت الصورة، التي التقطها المصور، بيت بورفورد، عنوان “انظر إلى عيني”.