أخبار العالم

كتاب جماعي يكرم “مغاربة العروبة”



كتاب جماعي مُهدى إلى “مغاربة أقحاح، دافعوا عن العربية والعروبة”، صدر عن منشورات “الملتقى”، ضاما دراسات ومقالات يجمعها عنوان “العربية في مواجهة الإمبرياليات”.

هذا العدد ضمّ، على التوالي، أسماء رؤاها متعددة وكذا إسهاماتها السياسية والثقافية، لكن انتُقيت لعملها ومواقفها في حفظ مكانة اللغة العربية بالمغرب، وهي: الهيبة ماء العينين، محمد بلعربي العلوي، بن عبد الكريم الخطابي، علال الفاسي، المهدي بنبركة، الحسن الثاني، المختار السوسي، الرحالي الفاروق، عبد العزيز بنعبد الله، عبد الله كنون، عبد السلام ياسين، المهدي المنجرة، عز الدين العراقي، أحمد المجاطي، الأخضر غزال، وبوعبيد حمامة.

ويدافع هذا المنشور عن الخصوصية اللغوية، ودور اللغة في تشكيل الفكر والوعي، ويقارب فلسفيا علاقتها بالبيولوجيا، كما يقدّم نتائج دراسات عربية تطبيقية على اللغة، وحاجة أزمة اللغة العربية إلى حلول غير تقليدية، وإنقاذها من أيدي النحاة، ومساءلة علاقتها بأدوات العصر.

ويقف الكتاب الجماعي عند غياب التكامل العلمي في تعليم اللغة العربية، ويقدم ملاحظات عن تدريس المواد العلمية، وحيوية مطلب استمرار نقل المعارف الجامعية ومستجدات المصطلحات من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية، والخطط الممكنة لتطوير المعاجم العربية، وعلاقة المستقبليات بقضايا التخطيط اللغوي.

ومن الأسماء المسهِمة في هذا العمل: محمود أمين العالم، حسن حنفي، يحيى الرخاوي، مجدي عبد الحافظ، جيردا منصور، أحمد مختار عمر، أحمد درويش، ليلى الشربيلي، عبده الراجحي، مديحة دوس، خليل كلفت، محمد يونس الحملاوي، خليل نعيمي، عبد الله العلايلي، أحمد أبو سعد، حسن محمد وجيه، ونبيل علي.

وجاءت هذه المنتخبات، وفق المشرف على نسختها العربية عبد الصمد بلكبير، بالاتفاق مع المفكر الراحل محمود أمين العالم، صاحب “قضايا معاصرة”، وصدرت إثر نفاد عدد عن “الإسلام السياسي” من السوق المغربية كاملا.

وذكر بلكبير أن هذه الكتابات، الصادرة حاليا في طبعة مغربية، كانت تحاول “استدراك عواقب الحدود المصطنعة والاستعمارية بين شعوب الأقطار العربية على مستوى الإنتاج العلمي والثقافي، مساهمة من قبلها في تأكيد وتعميق الاتصال والحوار والتكامل على هذا الصعيد، وتلافيا للتكرار وعدم التراكم”.

وزاد: “المعركة واحدة، والعدو يكاد يكون واحدا، وأساليبه كذلك، والمفروض في المقاومات أن تستعير من بعضها وتستفيد، ليس عموديا وحسب، وعلى صعيد الزمن التاريخي، وذلك بالاستثمار في التراث مثلا لمواجهة أهوال هجومات الحاضر الغاشم، وإنما أفقيا أيضا، وعلى امتداد جغرافية الوطن العربي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى