فيلم “قلباً وقالباً 2” يحطّم الأرقام القياسية في شباك التذاكر
- Author, جواو دا سيلفا
- Role, مراسل الشؤون الاقتصادية
حطم الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة “قالباً وقالباً” (Inside Out 2)، من إنتاج ستوديوهات بيكسار التابعة لشركة ديزني، رقماً قياسياً من حيث إيرادات شباك التذاكر، خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع نحو 295 مليون دولار حول العالم.
وقالت الشركة الأم ديزني إن هذا الرقم يجعله أقوى افتتاح عالمي لفيلم رسوم متحركة على الإطلاق.
وقد وصلت مبيعات تذاكر الفيلم في أمريكا الشمالية، إلى نحو 155 مليون دولار، ليتنزع من فيلم “كثيب” (Dune) لقب العمل الأكثر إيراداً في شباك التذاكر خلال عطلة نهاية الأسبوع، لهذا العام.
تعد هذه النتيجة فوزاً كبيراً لصناعة السينما، خاصةً بعد أداء ضعيف لبعض الأفلام الجديدة هذا العام.
وبذلك يكون أداء الجزء الثاني من الفيلم، أقوى بكثير من الجزء الأول، الذي حقق 90 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأول لعرضه، قبل أن يصل إجمالي إيراداته إلى 858 مليون دولار على مستوى العالم.
وهذه ثاني أفضل افتتاحية للشركة في سوق أمريكا الشمالية، بعد إصدار فيلم “The Incredibles 2” عام 2018.
إيرادات الجزء الثاني من “قلباً وقالباً” تعدّ دفعة مهمّة لشركة بيكسار بعد الآداء الضعيف نسبياً لبعض افتتاحيات أفلامها التي عُرضت مؤخراً.
الجزء الثاني تكملة لتنجاح الفيلم الأول الذي فائز بجائزة الأوسكار في عام 2015، وكان يركز على المشاعر التي تعيشها فتاة صغيرة تُدعى رايلي.
بينما كان الجزء الأول يتناول مشاعر مثل الفرح والخوف والغضب، يتناول الجزء الثاني قضايا مثل الغيرة والقلق.
إيرادات العمل العالية تعدّ نقطة مشرقة في بداية صيف بطيء لشركات الإنتاج السينمائي حتى الآن.
وغالباً ما يتركّز الجزء الرئيسي من مبيعات تذاكر السينما السنوية، في الفترة الممتدة من أول عطلة نهاية أسبوع في مايو/أيار إلى بداية سبتمبر/ أيلول.
وقد أدى إضراب الممثلين وكتاب السيناريو العام الماضي إلى إنتاج عدد أقل من الأفلام الجاهزة للإصدار هذا العام.
كما أن الصناعة تشهد منافسة مع خدمات البث المباشر من حيث المحتوى والزبائن.
وبحسب شركة أبحاث السوق الإعلامية كومسكور، فإن عدد تذاكر السينما المباعة في أمريكا الشمالية قد انخفض هذا العام بنسبة تصل إلى حوالي الربع مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.