أسعار الأضاحي ترتفع بأسواق البيضاء
شهدت أسعار بيع الأضاحي في مجموعة من الأسواق بالعاصمة الاقتصادية وضواحيها ارتفاعا كبيرا يتجاوز القدرة الشرائية للمواطنين.
وتفاجأ الكثير من المواطنين، صباح اليوم السبت في مجموعة من الأسواق ضواحي العاصمة الاقتصادية، بالارتفاع المهول للأسعار، الذي يحرمهم من أداء هذه الشعيرة الدينية.
وفي وقت كان العديد من المواطنين ينتظرون انخفاض الأسعار مع نهاية الأسبوع ودنو العيد إلا أن الكثير من الباعة، خصوصا “الشناقة”، أشهروا مبالغ مالية كبيرة في وجوه الباحثين عن أضحية العيد بثمن مناسب.
وعرف السوق الشهير بـ”السبيت” في تيط مليل ضواحي العاصمة الاقتصادية، اليوم السبت، إقبالا كبيرا من المواطنين على اقتناء الأضاحي.
وشهد السوق المذكور، كما عاينت ذلك جريدة هسبريس الإلكترونية، ازدحاما كبيرا بسبب كثرة المواطنين القادمين من مناطق مختلفة من أحياء الدار البيضاء ومديونة، في مقابل غلاء الأسعار التي قضت مضاجع الكثيرين.
وأكد بعض مرتادي السوق، في تصريحات متطابقة لهسبريس، أن الأسعار التي وقفوا عليها داخل المرفق تعتبر باهظة بشكل كبير، ما خلف استياء لديهم، مسجلين في تصريحات متطابقة أن الأسعار تبقى مرتفعة وخيالية، فاقت 5 آلاف درهم للخروف، ما تسبب في حيرة لدى الغالبية ممن لا يتوفرون على هذا المبلغ لشراء الأضحية.
وعلى المنوال نفسه فإن بعض “الرحبات” والأسواق في الدار البيضاء اكتوى فيها المواطنون بأسعار باهظة خلال بحثهم أمس الجمعة عن كبش العيد.
ورغم الدعم الذي تقدمه الحكومة لفائدة المستوردين لجلب رؤوس الماشية من الخارج قصد المساهمة في خفض الأسعار بالأسواق المحلية إلا أن الأمر لم يثمر داخل “الرحبات” بالدار البيضاء، ما جعل المواطنين بين سندان “الكسابة” ومطرقة “الشناقة”.