مباحثات تجمع “السنبلة” بقياديين ليبيين
الخميس 13 يونيو 2024 – 02:22
استقبل محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الأربعاء بالمقر المركزي للحزب، بحضور كل من محند العنصر، رئيس الحزب، ومحمد لحموش، عضو المكتب السياسي، وفدا من قياديين في أحزاب سياسية ليبية.
وضم الوفد الليبي كلا من ناجي بركات، عن تنسيقية الأحزاب، وخالد الغويل، عن حزب السلام والازدهار، وفتحي بنخليفة، عن حزب ليبو، ومحمد سعد، عن الحزب المدني الديمقراطي، وعلي الترهوني، عن حزب التيار الوطني الوسطي، إلى جانب فوزي عبد العال، عن الحراك الوطني.
كما حضر هذا اللقاء، الذي يأتي في إطار تفعيل الدبلوماسية الحزبية الموازية والمتناسقة مع الرؤية الدبلوماسية التي رسم الملك محمد السادس معالمها الاستراتيجية، عن الجانب الليبي، المستشار القانوني كمال حذيفة.
وخلال هذا اللقاء النوعي، تم استعراض المقومات الإنسانية والتاريخية واللغوية والثقافية والحضارية التي تجمع بين الشعبين المغربي والليبي، والتي لم تتأثر ولن تتأثر بتذبذب واختيارات النظام الليبي السابق، خاصة في مجال الحقوق المشروعة للمملكة المغربية في وحدتها الترابية وسيادتها الوطنية.
كما شكل الموعد مناسبة لتأكيد المواقف والجهود النوعية للمغرب، ملكا وحكومة وشعبا، بحياد إيجابي، لدعم الشعب الليبي لتجاوز أزمته الداخلية وصيانة وحدته وسيادته، وهي الجهود المتوجة باتفاق الصخيرات التاريخي منذ 2015 وما واكبه من جهود وديناميات دبلوماسية مغربية لتحصين وتحقيق هذه الغايات المشروعة لدولة ليبيا وشعبها الشقيق.
وفي سياق هذه الرؤية الاستراتيجية المشتركة، تطرق الاجتماع إلى السبل الكفيلة للمساهمة في بناء وتعميق أسس التعاون المشترك بين الأحزاب السياسية والمجتمع المدني في البلدين الشقيقين، خدمة لتنزيل الحلم المغاربي الموحد والمشترك على أسس احترام وحدة وسيادة بلدان الاتحاد، واستحضار التاريخ المشترك والهوية الموحدة في تنوعها، والتحديات والإكراهات والرهانات المطروحة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا أمام تكتل مغاربي منسجم قادر على التموقع والتأثير استراتيجيا في العالم الجديد.