آخر خبر

نقطة حوار:هل ينجح قرار مجلس الأمن الدولي هذه المرة في وقف حرب غزة؟


صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، مجلس الأمن الدولي لدى تصويته على قرار يدعم الخطة الأمريكية بوقف الحرب في غزة الإثنين الماضي

رغم أن الدلائل تبدو إيجابية حتى الآن، بشأن قرار مجلس الأمن الأخير، الذي يدعم الخطة الأمريكية، بوقف إطلاق النار في غزة، والتطبيق غير المشروط للصفقة، التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن، في 31 أيار/مايو الماضي، إلا أنه لا يزال من غير الواضح، ما إذا كانت الأمور، ستسير وفق الخطة المعلنة، حتى التوصل إلى المرحلة النهائية من خطة بايدن، أم أنها قد تصطدم بعراقيل سواء إسرائيلية أم فلسطينية.

وفي آخر تلك الدلائل الإيجابية، كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يزور الشرق الأوسط حاليا، قد رحب بالبيان الأخير لحركة حماس، الذي أيد قرار مجلس الأمن الدولي، بوقف إطلاق النار في غزة، محذرا من أن استمرار الحرب، قد يزيد من احتمالات اتساع الصراع في المنطقة.

وقال بلينكن لدى وجوده في إسرائيل، ضمن جولته الشرق أوسطية الثامنة، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس : “على حماس أن تقرر المضي قدما في المقترح المطروح من عدمه.. وبيانها الداعم لقرار الأمم المتحدة يعد بادرة تبعث على الأمل لكن الحديث القادم من قيادة حماس في غزة هو الأهم، وهو ما ننتظر رؤيته”، وفي جانب آخر قال بلينكن في تصريحاته التي نقلتها رويترز: “نتانياهو أكد في لقاء معه الليلة الماضية التزامه بالمقترح”

وكانت “حماس” قد رحبت الإثنين 10 يونيو/حزيران، بقرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف دائم للأعمال القتالية في غزة، وقالت في بيان لها، إنها مستعدة للمشاركة مع الوسطاء، في مفاوضات غير مباشرة، لتنفيذ الإجراءات التي وافق عليها مجلس الأمن، مثل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتبادل المحتجزين وإعادة الإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق إقامتهم، ورفض أي تغيير أو تقليص ديمغرافي في مساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة إلى سكان القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى