أوضاع مستشفى ابن رشد تثير الجدل
الإثنين 10 يونيو 2024 – 10:20
يعيش المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء على صفيح ساخن، جراء اتهامات موجهة إلى أساتذة بكليات الطب وأطباء بالامتناع عن العمل وتفضيلهم القطاع الخاص.
وخرجت النقابة الديمقراطية للصحة ببيان يعلن أن انتقاداتها تأتي “حفاظا على سلامة المرتفقين ضحايا بعض الممارسين الخارجين عن أصول وأخلاقيات المهنة”، وفق تعبيرها.
وقال عبد اللطيف صدار، الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للصحة، إن “هناك ازدواجية في العمل، ذلك أن بعض الأطباء والأساتذة الأطباء أشباح داخل المستشفى الجامعي؛ لكنهم يشتغلون في مصحات ومستشفيات خاصة”.
وأوضح صدار، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “هؤلاء يقومون باستخلاص مبالغ من مالية الدولة دون أن يستفيد المواطن الذي يلج المستشفى من أدوارهم”.
ولفت المتحدث الانتباه إلى “وجود خروقات، أكدها عدد من أساتذة الطب داخل المستشفى الجامعي، وتستوجب فتح تحقيق بخصوصها”، كما طالب الفاعل النقابي المسؤولين على القطاع بـ”إيفاد لجنة للتحقيق في وجود أساتذة أشباح يشتغلون في مصحات خاصة”.
في المقابل، أوضحت مصادر من داخل المستشفى الجامعي أن “المرفق يستقبل، بشكل يومي، حالات من المغرب برمته، وتتم به عمليات جراحية صعبة ونادرة، ويقوم فيه الأطر بالأدوار المنوطة بهم”.
وتفادت المصادر نفسها التعليق على الاتهامات الصادرة عن الهيئة النقابية، داعية إلى “القدوم إلى المستشفى لمعاينة المهام والأدوار التي يتم القيام بها”.