اليوم العالمي للمحيطات: شاهد الصور المذهلة التي فازت بالجائزة الدولية بهذه المناسبة
من المقرر أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة الصور الحادية عشرة في اليوم العالمي للمحيطات الذي تنظمه الأمم المتحدة في السابع من يونيو/ حزيران في مدينة نيويورك.
واختارت لجنة مؤلفة من قضاة مشهورين عالمياً خمسة فائزين من بين آلاف المتسابقين على مستوى العالم من المصورين الهواة والمحترفين.
وتتماشى فئات التصوير هذا العام مع الموضوع الرئيسي ليوم الأمم المتحدة العالمي للمحيطات في 2024 وهو بعنوان “إيقاظ أعماق جديدة” وتشمل هذه الفئات:
- المناظر البحرية تحت الماء
- دول الجزر الصغيرة النامية
- وجوه كبيرة وصغيرة تحت الماء
- إيقاظ أعماق جديدة
- المناظر البحرية فوق الماء
وقد ألقت بي بي سي نظرة أولى حصرية على الأعمال الفائزة قبيل إعلان الجوائز، التي تم تنسيقها من قبل المنظمة غير الحكومية “أوشانيك غلوبال” والأمم المتحدة.
الصورة الفائزة عن فئة إيقاظ أعماق جديدة
يقول المصور رينيه غرينل كابوزولا: “شبكة الصيد الكبيرة هذه وُجدت ملقاة على صخور الحيد المرجاني على عُمق حوالي 30 متراً في كونا، بهاواي”.
ويضيف قائلاً إن “متطوعين من تحالف المدافعين عن المحيط انتشلوا هذه الشبكة بالعمل معاً، مستخدمين أكياس رفع، ثم تمكنوا من رفع الشبكة على متن قارب وفره غواصو كونا هونو.”
ويختم قائلاً: “للأسف، محيطنا يعاني من وجود كميات كبيرة من المخلفات، التي يمكنها أن تدمر الحيود المرجانية وتشكل أشراكاً تعلق بها الحياة البحرية وتطلق مواد كيماوية ضارة.
الصورة الفائزة بالمركز الثاني عن فئة إيقاظ أعماق جديدة
يقول باتريك ويبستر: “منذ 1980، تراجعت مساحة غابات عشب البحر في خليج مونتريه بحوالي 90 في المائة”.
ويضيف “مؤخراً واعتباراً من بداية 2013، ضربت عاصفة بيئية مثالية عشب البحر، وألحقت الضرر بكل مكان وأجهدت الغابات وعززت من جرأة الكائنات التي ترعى عليها في ظل غياب مفترسيها.
“ودق اختفاء عشب البحر على امتداد الساحل ناقوس الخطر، ما حشد عدداً لا حصر له من المنظمات والغواصين لكي يكونوا حراساً لغابات عشب البحر.
“ومن خلال الاعتماد على ثعالب البحر ونجمة عباد الشمس وبديل الأعشاب البحرية في غيابهم، يأمل هؤلاء الطامحون إلى حراسة المناطق الساحلية بأن يتمكنوا من تعزيز السواحل ومنحها فرصة للقتال من أجل نظام بيئي مستقبلي ومجتمع أكثر مرونة في مواجهة التغير المناخي.”
الصورة الفائزة عن فئة وجوه كبيرة وصغيرة تحت الماء
يقول المصور ماثيو ماكياس إنه كان “مفتوناً تماماً” بهذا المخلوق حالما رأى صورة له للمرة الأولى:
“أصبح حلماً بالنسبة لي أن ألتقي بواحد منها
“على الرغم من أن المحاولة الأولى كانت فاشلة، إلا أنني قررت العودة بعد بضعة أشهر وقد تحقق حلمي.
“شعرت بسعادة غامرة للقاء هذا الحيوان الظريف للغاية وشبه الخيالي، بقدرته المذهلة على التمويه.
“وكان خجله يمثل تحدياً كبيراً أمام التقاط هذه الصورة، لكنني مسرور بالنتيجة”.
الصورة الفائزة بالمركز الثاني عن فئة وجوه كبيرة وصغيرة تحت الماء
يقول المصور جورج كووي كاو إن “غطسة كشفت عن بلينيس داخل مضيف من المرجان الصلب، والتي ينافس سحرها سحر الجرذان الأرضية من خلال عدستي”.
ويضيف “عندما التقطت جانب الشبه فيما بينهما، حفزني الإبداع على توسيع حدود المنظر. وباستخدام أداة لاتتاج حزمة ضوئية ضيقة، دبرت مواجهة درامية ومكشوفة بين اثنين من البلينيس.”
ويختم قائلاً: “ودليلي جيسون، بإشارة من يديه على شكل قلب، حول نظرة مشتركة إلى رؤية مشتركة. وهذه الصورة، التي هي عبارة عن مزيج من الطبيعة العفوية وومضة من الإلهام، هي ثمرة تلك الغطسة.”
الصورة الفائزة عن فئة دول الجزر الصغيرة النامية
يروي المصور الفائز بالجائزة، أندريه ماراندينو كيف أن أطفال جزيرة كيريباتي لديهم علاقة وثيقة مع المحيط وكيف يلعبون في الماء من سن مبكرة:
يقول ماراندينو: “الأطفال يبتسمون دائماً ويتفاعلون بسعادة مع الزوار القلائل، لكن مستقبلهم غامض”.
ويضيف قائلاً: “تعتبر تاراوا، عاصمة كيريباتي، شريكاً ضيقاً من الأرض يقع بين المحيط الهادي وبحيرة كبيرة تعتمد على المياه الجوفية العذبة. “
ويمضي قائلاً إن “الجزر المرجانية في كيريباتي منخفضة جداً من حيث الارتفاع، حيث يبلغ ارتفاعها الأقصى 3 إلى 4 أمتار فوق مستوى سطح البحر، مما يجعلها واحدة من البلدان الأكثر عرضة لتهديد التغير المناخي.”
الصورة الفائزة عن فئة المناظر البحرية فوق الماء
يقول المصور مايكل سوات: “الجلوس على الشاطئ الصخري في النرويج ومشاهدة الأضواء الشمالية وانعكاسها على سطح البحر مع الأصدقاء-ماذا تريد أكثر من ذلك.”