أندية الدوري الإنجليزي الممتاز تصوت لإبقاء الفار
صوتت الأندية المشاركة في الموسم المقبل للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، “البريميير ليغ” لصالح الإبقاء على تقنية حكم الفيديو المساعد “الفار”.
وجاء التصويت بواقع 19 ناديا مقابل ناد واحد فقط معارض.
وطالب فريق وولفرهامبتون الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بإلغاء التقنية الموسم المقبل وذلك في خطاب الشهر الماضي، ما دفع الاتحاد لإجراء التصويت بين جميع الأندية المشاركة وهي 20 ناديا.
وكانت الأغلبية المطلوبة لاتخاذ قرار بهذا الشأن هي 16 ناديا، لكن النتيجة جاءت عكسية لطلب وولفرهامبتون.
وكذلك فشل وولفرهامبتون في الحصول على أي تأييد بين الأندية المشاركة في البطولة خلال الاجتماع السنوي قبيل الموسم الجديد، والذي تم الخميس.
وتواجه البطولة الأبرز عالميا، ضغوطا لتعديل استخدام تقنية الفار، التي أدخلت على البطولة موسم 2019.
وتم التأكيد خلال اجتماع الخميس أن تقنية احتساب التسلل بواسطة الفار سوف يتم تعديلها خلال الموسم، كما سيتم استخدام إعلان تدخلات الفار خلال المباريات.
وتعني التقنية التي استخدمت خلال كأس العالم للنساء العام الماضي، قيام الحكام بشرح سبب اتخاذ قرار بواسطة الفار للمشجعين خلال توقف المباراة.
وقال وولفرهامبتون إن طلب إلغاء الفار، جاء بعد معاناة الفريق من تدخلات خاطئة عديدة من الفار خلال الموسم الماضي.
وساق الفريق 9 أسباب لطلبه منها كبح فرحة اللاعبين والجماهير بعد تسجيل الأهداف انتظارا لحسم القرار من الفار، وزيادة العداء للحكام، وإطالة زمن المبارة وزيادة التوقفات خلالها.
وحقق فريق مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، للمرة الرابعة على التوالي بعد تغلبه على فريق وستهام 3-1، على ملعب الاتحاد يوم الأحد، ورفع رصيده إلى 91 نقطة كانت كفيلة بإنهاء البطولة لصالحه.
وأصبح بيب غوارديولا، مدرب السيتي رابع مدرب يفوز بستة ألقاب أو أكثر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أليكس فيرغسون (13 لقب مع مانشستر يونايتد)، جورج رامزي ( ستة ألقاب مع أستون فيلا) وبوب بيزلي ( ستة ألقاب مع ليفربول).
وشهد الموسم الماضي لأول مرة تجربة جديدة وهي كاميرا خاصة بالحكم.
وجاء ذلك في المباراة التي جمعت فريقي كريستال بالاس مع مانشستر يونايتد
وثبت حكم المباراة جاريد جيليت كاميرا اسمها ريفكام على أذنه اليسرى أثناء تحكيمه للمباراة بين الفريقين، وهي أول تجربة تهدف للحصول على دقة أعلى في مراقبة كل ما يجري داخل الملعب.
وذكرت رابطة الدوري الإنجليزي أن لقطات الكاميرا هي تجريبية ولن يشاهدها الجمهور في البث المباشر والهدف منها هو رصد تحركات اللاعبين مع الحكام.
وأسدل الستار الشهر الماضي على اللقب الأكثر إثارة في تاريخ الدوري الإنجليزي، بعد أن ظل معلقا حتى الجولة الأخيرة ما بين السيتي وأرسنال، الذي فاز على إيفرتون 2-1، ورفع رصيده إلى 89 نقطة بفارق نقطتين فقط عن الفائز باللقب.
وكانت غالبية السيناريوهات تصب في صالح السيتي، لوجود فارق في النقاط بين الفريقين، وكان الأرسنال يحتاج الفوز في مباراته ضد إيفرتون بينما يتلقى السيتي الهزيمة، حتى يفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2004، وهو ما لم يحدث.