آخر خبر

عبد الناصر خسر هيبته لدى المصريين قبل حرب 67 بسبب تدخل الجيش في الدولة والانفصال عن الواقع- وثائق بريطانية


صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، بعد سنوات قليلة من تمكن ناصر من السلطة، زاد معدل انتقال العسكريين إلى العمل في مؤسسات الدولة.

ووفق سجل وثائق وزارة الخارجية البريطانية، فإن السفارة في القاهرة رصدت بعد ثمانية أعوام من ثورة 23 يوليو/تموز عام 1952 في مصر، دلائل على انهيار شعبية نظام ناصر بسبب “الإخفاقات في السياسة الخارجية” وتحول المصريين “إلى الاهتمام بالشؤون الداخلية”.

كان ناصر، الذي توفي في 28 سبتمبر/ أيلول عام 1970، قد تولى رئاسة مجلس قيادة الثورة والحكومة في مصر في أواخر عام 1954، بعد حسمه الصراع مع اللواء محمد نجيب، أول رئيس للبلاد عقب الإطاحة بالنظام الملكي. حينها كان الخلاف الرئيسي بين الرجلين يتعلق بـ “إقامة حياة ديمقراطية سليمة”، أحد أهداف الثورة.

وفي عام 1954، حقق ناصر هدف إجلاء القوات البريطانية عن مصر بعد احتلال دام قرابة 74 عاما. ونجح في هزيمة مشروع غربي استهدف إجبار العالم العربي على المشاركة في حلف بغداد، الذي حمل لافتة الدفاع عن الشرق الأوسط في مواجهة الشيوعية. وأمم ناصر قناة السويس ونجا نظامه من التحالف الثلاثي البريطاني الفرنسي الإسرائيلي، الذي شن هجوما عسكريا على مصر بعد تأميم قناة السويس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى