شاطئ سبتة المحتلة يلفظ جثة شاب

لفظ شاطئ كالاموكارو في سبتة المحتلة، أمس الاثنين، جثة شاب كان يرتدي بذلة غوص وزعانف سباحة، يرجّح أنه قضى محاولاً الهجرة سباحة من أحد شواطئ شمال المغرب، وفق ما أعلنه الحرس المدني الإسباني.

ويجري في الوقت الحالي التعرف على هوية صاحب الجثة من قبل الطبيب الشرعي، والوحدة العضوية للشرطة القضائية التي حضر أعوانها إلى المكان عينه، حيث جرى نقلها صوب مستودع الأموات.

وسيبحث المختبر الجنائي، بتنسيق مع الشرطة القضائية، وفق البروتوكول المعمول به، في أي متعلقات يمكن أن تساعد في معرفة هوية الهالك للتأكد من مطابقتها لحالات المفقودين التي تم الإبلاغ عنها مؤخرًا.

وذكرت وسائل إعلام محلّية أن هناك العديد من حالات المفقودين الذين تم الإبلاغ عنهم مؤخرًا، مغاربة وجزائريين، بالغين وقاصرين، الذين حاولوا العبور إلى المدينة المحتلة ببذلة السباحة ولم يُعرف عنهم أي شيء حتى الآن.

وخلال نهاية الأسبوع الماضي، أطلقت أسرتان جزائريتان حملة للبحث عن شابين فقد الاتصال معهما لمدة أسبوع، بعد أن أبلغا بتوجههما إلى سبتة المحتلة سباحة حول حاجز أمواج شاطئ تراخال .

وتتوفر العائلتان على آخر صورة للشابين البالغين من العمر 19 و21 عاما، وهما يرتديان بذلة الغوص والزعانف، ويستعدان لمغادرة أحد شواطئ شمال المغرب بعدما وصلا عبر رحلة جوية من تونس.