بركة يقترب من حسم لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية بتوافق مع “تيارات الاستقلال”
الجمعة 31 ماي 2024 – 04:00
علمت جريدة هسبريس الإلكترونية، من مصادر استقلالية مطلعة، أن نزار بركة، الأمين العام لحزب “الميزان”، يواصل مشاوراته الموسعة داخل الحزب من أجل اختيار لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية الذين سيعملون معه لقيادة “الميزان” في المرحلة المقبلة، مؤكدة أنه اقترب من حسم اللائحة النهائية تمهيدا لعرضها على المجلس الوطني في الأسابيع المقبلة.
ووفق المعطيات ذاتها، فإن بركة لم يتوقف، منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر الذي نظم ببوزنيقة أواخر أبريل الماضي، عن التشاور والتفاوض من أجل اختيار أعضاء اللجنة التنفيذية المنتظرة للحفاظ على روح التوافق وصيانة وحدة الحزب وتماسكه.
ورجحت مصادر الجريدة أن ساعة الحسم اقتربت وبركة يضع اللمسات الأخيرة على لائحته، معتبرة أن الرجل حريص على التوافق وضمان تمثيلية جميع التيارات في اللجنة التنفيذية المقبلة.
وحسب المعطيات ذاتها، فإن الأمين العام لحزب الاستقلال اتفق مع جل التيارات داخل الحزب حول التمثيلية التي ستحظى بها في اللجنة التنفيذية، إذ اتفق مع حمدي ولد الرشيد على الأسماء التي يرغب في حضورها في اللجنة التنفيذية؛ بالإضافة إلى عبد القادر الكيحل الذي يقود عددا مهما من أعضاء المجلس ويفاوض انطلاقا من ذلك، حيث ضمن لنفسه ولعبد الله البقالي عضويتهما في اللجنة التنفيذية بالإضافة اسم آخر.
ووفق المصادر ذاتها فإن بركة ينوي تعزيز لجنته التنفيذية بأسماء متمرسة وإعادة أخرى إلى الواجهة؛ من بينهم حسن عبد الخالق، سفير المغرب السابق لدى الجزائر، ومحمد سعد العلمي وكريم غلاب وعبد اللطيف معزوز.
ولفتت مصادر الجريدة إلى أن بركة لم يفوّت فرصة وجود مولاي أحمد أفيلال، رئيس الاتحاد العام للمقاولات والمهن، في المؤتمر العالمي حول الماء ببالي، وأجرى معه مشاورات حول الموضوع، في إطار لقاءاته مع مختلف حساسيات وتمثيليات الحزب.
وبخصوص الأسماء التي فقدت بشكل كبير حظوظها في الوجود باللجنة التنفيذية لحزب علال الفاسي، أكدت المصادر أن كل الأسماء التي لديها مشاكل وملفات أمام المحاكم لن تحضر في اللجنة؛ ومن أبرزهم نور الدين مضيان، الرئيس السابق للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، بسبب ملفه مع رفيعة المنصوري، بالإضافة إلى محمد سعود، منسق جهة الشمال، الذي كان يتمسك به ولد الرشيد في اللجنة التنفيذية إلا أن بركة وأتباعه يرفضون ذلك.