آخر خبر

كيف يسهم عدم “التبول” في نهر السين في تحقيق مزايا اقتصادية للفرنسيين؟


صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، سبّاحة تستعد للغوص في نهر السين ضمن مسابقة تجريبية في عام 2023 قبل تنظيم دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس عام 2024.

تسلط خطة فرنسية تسمح بالسباحة في نهر السين، بعد 100 عام من الحظر، الضوء على حالة مياه الصرف الصحي في أنهارنا، كما تسلط الضوء على أولئك الذين يتعاملون بشكل أفضل مع نفايات باريس، ويستخدمون تلك النفايات في تخصيب القمح الذي يدخل في صناعة الخبز الفرنسي “باغيت” والبسكويت على سبيل المثال.

الجو بارد في مجاري الصرف أسفل باريس، الرائحة ليست كريهة كما كنت أعتقد، أما الأجواء فتمتلئ بصوت خرير مياه الصرف ذات اللون الأخضر المائل إلى الرمادي، والتي تتدفق تحت قدمي، وتزداد سرعتها بفعل مياه الأمطار وميل أنابيب الصرف إلى الأسفل.

تذكرني لافتة اسم شارع “كاي دورساي” الزرقاء المثبتة على جدار نظام الصرف أسفل المدينة بموقعي، وتحديدا أسفل جسر ألكسندر الثالث الجميل مباشرة، حيث من المقرر أن تقام مسابقة الترياتلون (الثلاثي) ضمن فعاليات الألعاب الأولمبية والبارالمبية هذا الصيف.

أصبحت مراقبة جودة مياه نهر السين، المعروف بأنه أحد أكثر الأنهار رومانسية في العالم، الشغل الشاغل للجمهور هذا العام، إذ يسعى المتابعون ووسائل الإعلام إلى معرفة إذا كان الرياضيون سيخوضون مسابقات في مياهه بالفعل خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب، نظرا لأن إحدى المشاكل الرئيسية التي تواجه النهر تتمثل في أن هطول الأمطار الغزيرة يؤثر على نظام الصرف الصحي في باريس، والمصمم في القرن التاسع عشر، والذي يجمع مياه الصرف ومياه الأمطار، وتتسرب إلى نهر السين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى