ستيلا أسانج في بلا قيود: إبقاء أسانج سجينا محاولة للتستر على جرائم الدول
وصفت ستيلا أسانج المحامية وزوجة جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس حكم المحكمة العليا البريطانية القاضي بمنحه حق استئناف الطعن ضد ترحيله إلى الولايات المتحدة الأمريكية وصفته بإنه “حكم مُرضي لأنّ زوجها فاز بما يمكن الفوز به ضمن احتمالين كانا الأكثر ترجيحا” على حد قولها.
في ذات الوقت ترى ستيلا أسانج أنّ قضية زوجها مجحفة وما كان ينبغي لها أن تصل للمرحلة التي وصلت إليها ، حيث إنّ المحاكم البريطانية تنظر فيها منذ خمس سنوات مما أتاح الفرضة تلو الأخرى للولايات المتحدة الأمريكية لإعادة الدعوى ضد زوجها، على حد قولها.
وأبدت ستيلا أسانج قلقها من احتمال عودة دونالد ترمب للسلطة مرة أخرى في الولايات المتحدة لأنّها ذات الإدارة التي رفعت الدعوى القضائية ضد مؤسس ويكيليكس، معربه عن أملها في أن تثمر جهود الحكومة الاسترالية وأن يلتزم الرئيس الأمريكي بايدن بما ورد على لسانه بشأن دراسة التخلي عن قضية أسانج.
وتنتقد ستيلا أسانج قانون التجسس الأمريكي بل وتصف الطريقة التي فُسر بها في قضية زوجها بأنّها غير مسبوقة، مشيرة إلى تشريع أمريكي ينص على أنّ المواطنين الأجانب خارج أرضيها لا تشملهم بنود الحماية الدستورية، وهو ما حدث مع معتقلي سجن غوانتانمو حيث كان الغرض الرئيسي منه أن لا يتمتع سجناؤه بحماية دستورية، حسب رأيها.
ووصفت ستيلا أسانج زوجها بكونه سجينا سياسيا وأنّ الغرض من إبقائه في السجن هو التنمر على الصحفيين الذين يحاولون تعرية ما ترغب الدول في التستر عليه.
كيف تنظر ستيلا أسانج لموقف السلطات البريطانية والسويدية بشأن سجن زوجها؟
وما هي الفوائد التي ترتبت على ما كشفته تسريبات ويكيليكس؟ وماذا عن مصادر تمويل الدفاع عن زوجها؟
هذه التساؤلات وغيرها تجدون الأجوبة عليها في برنامج بلا قيود لهذا الأسبوع. يذاع البرنامج يوم الأحد في الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش. يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على الرابط التالي