حملة تقرب الخدمات الطبية بشفشاون

اختتمت الأحد الماضي فعاليات الحملة الطبية متعددة التخصصات، التي نظمتها جمعية أطباء الصحة العمومية بشراكة وتعاون مع عمالة الإقليم ومندوبية الصحة ومستشفى محمد الخامس بمدينة شفشاون.

ووفق المعطيات التي قدمتها الجهات المنظمة، فإن الحملة، التي امتدّت على مدى ثلاثة أيام، شملت عملية إعذار 120 طفلا من المدينة والإقليم، بالإضافة إلى تصحيح البصر لـ700 طفل وطفلة تتراوح أعمارهم ما بين خمس سنوات و12 سنة، فضلا عن الكشف المبكر لسرطان الثدي الذي استهدف 450 امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 30 و45 سنة مع تقديم الإرشادات الضرورية لهن.

علي الحرشي، نائب رئيس جمعية أطباء الصحة العمومية، أكد أن الهدف من مثل هذه الحملات يكمن تقريب الخدمات الطبية من المواطنين خاصة من العالم القروي، وكذا استهداف الفئات الهشة..

وأفاد الحرشي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن الحملة شارك فيها فريق طبي يتكون من 29 طبيبا وطبيبة من مختلف التخصصات، مساندة من حوالي 30 أطارا تمريضيا.

وأضاف المتحدث نفسه أن عملية تصحيح البصر للأطفال المتمدرسين الهدف منها مساعدتهم أكثر على التركيز في عملية التحصيل والقراءة، مبرزاً أن الجمعية التي يترأسها ستواصل، بالتنسيق مع الجهات المسؤولة، تفعيل برنامج حملاتها خلال الأسابيع المقبلة في تخصصات أخرى.

وفي هذا الصدد، استطرد الحرشي بأن الجمعية قامت بعقد شراكة مع دار الأمومة بجماعة باب تازة وأطباء القطاع الخاص، من أجل إجراء الفحوصات للنساء الحوامل وتقريب الخدمات الطبية المجانية لهن.

يذكر أن الحملة الطبية عرفت توزيع الأدوية على المرضى بالمجان، فضلا عن تنظيم ندوات تحسيسية حول التغذية وفوائد الرضاعة الطبيعية وتوزيع الألبسة على الأطفال الذين شملتهم عمليات الختان.