آخر خبر

لماذا يتحرك الشارع الغربي لوقف حرب غزة ويبقى العربي ساكنا؟


صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، المتظاهرون في لندن ضد حرب غزة لم يملوا منذ أشهر

أسبوعا بعد أسبوع، تمتلئ شوارع العواصم الغربية، بآلاف المتظاهرين، الرافضين لاستمرار الحرب في غزة، ويبدو هؤلاء وكأن اليأس لم يجد إلى أنفسهم سبيلا، فهم في هتافاتهم وإصرارهم على الحضور، لم يتغيروا منذ بدأو حملتهم مع بداية الحرب، لكن مشهد الشارع الغربي، يأتي في وقت يبدو فيه الشارع العربي هادئا، لايعرف الاحتجاج إليه سبيلا، رغم أنه يفترض أن يكون الأقرب وجدانيا وجغرافيا لغزة، وما يحدث فيها.

وعلى نفس النسق، يمكن المقارنة في جانب آخر، فحركات الاحتجاج ضد استمرار الحرب في غزة، والتي تشهدها الجامعات الأمريكية، لم تعرف الهدوء منذ بدأت، وفي الوقت الذي سرت فيه فكرتها وأدواتها، إلى جامعات أوربية عديدة، فإنها على مايبدو لم تجد سبيلا للجامعات العربية، التي مايزال الهدوء فيها سيد الموقف، رغم الغضب الذي يظهره الناس على فضاء التواصل الاجتماعي.

سؤال كبير تطرحه المقارنة بين الحالتين، وهو لماذا يبدو المشهدان على طرفي النقيض؟ أو بصورة أدق، لماذا يبدو الشارع العربي مستكينا هادئا؟، رغم أن قضية الحرب في غزة، هي الأقرب إليه من حيث الجغرافيا، ومن حيث الانتماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى