الإذاعة والتلفزة تخلد إسهامات جيل الرواد
نظمت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، الجمعة، لقاءها السنوي الخاص بإحياء الذاكرة الإعلامية وتخليد إسهامات جيل الرواد الذين طبعوا بمساراتهم المهنية الفريدة تاريخ الإذاعة والتلفزة.
وحسب بلاغ للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، فإن هذا الحدث يأتي استمرارا لفعاليات رواقها المؤسساتي بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، وطبقا لاستراتيجيتها وتوجيهات فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام، في مجال رعاية الموروث الفني والثقافي والإعلامي الوطني وصيانته وتثمين أرشيفه الهام.
وأضاف البلاغ، الذي توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الأمر يتعلق بالراحلة مليكة الملياني، الإعلامية الإذاعية، الملقبة بالسيدة ليلى، وامحمد بحيري، الإعلامي الإذاعي والتلفزي، والحسين براحو، الإعلامي الإذاعي الأمازيغي المتقاعد، عرفانا بالمجهودات الجبارة التي أسدوها لإعلاء راية العمل الإعلامي السمعي البصري بالمغرب والمضي بها قدما طوال سنوات خلت”.
حري بالذكر أن الحفل، الذي تميز بحضور مسؤولي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ونخبة من الفعاليات الإعلامية والثقافية، تم خلاله التوقف عند المسارات المهنية المثالية للمُكرمين، واستعراض أبرز الأحداث والمحطات التي بصموا فيها على أداء مهني متميز، والمجهودات الجبارة التي أسدوها لتطوير العمل الإعلامي السمعي البصري.