أخبار العالم

اللجنة التنفيذية تحرج حزب الاستقلال



دخلت المشاورات التي يقودها الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، مع مكونات “حزب الميزان”، أسبوعها الثالث، من دون تحقيق التوافق المفقود بين الفرقاء حول تشكيلة اللجنة التنفيذية للتنظيم، التي ستقود سفينة القوة السياسية الثالثة في البلاد خلال المرحلة المقبلة واستحقاقاتها المختلفة.

ووفق معطيات حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية، من مصادر استقلالية، فإن الأمين العام نزار بركة “مازال يجري المشاورات مع الهيئات والتنظيمات الموازية للحزب بخصوص اللجنة التنفيذية والانتظارات بشأن طريقة اختيار أعضائها”.

ونفت مصادر الجريدة وجود أي سقف زمني لتشكيل اللجنة التنفيذية المرتقبة، وبالتالي يبدو أن الأمر مازال يتطلب وقتا من الأمين العام وفريقه الذي يرفض الاستعجال في اختيار الأعضاء الـ30 من أصل 107 ترشيحات تلقتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن من قبل أعضاء الحزب المستوفين للشروط.

وحسب مصادر قريبة من بركة فإن الأمين العام لحزب الاستقلال “مصر على أخذ وقته الكافي لإخراج لائحة متكاملة ومتجانسة يمكن أن يعول عليها في خوض غمار الاستحقاقات المقبلة، وتلبية طموح الحزب إلى تصدر المشهد بعد انتخابات 2026”.

وشددت المصادر عينها على أن بركة “وجد نفسه في حيرة من أمره أمام عدد كبير من الترشيحات والبروفايلات المتنوعة والمتشابهة لأصحابها، التي صعبت عليه مهمة الاختيار في ما بينها وتفضيل اسم على آخر”، مرجحة أن يتطلب حسم الموضوع مزيدا من الوقت من الحزب وقيادته.

وزادت المصادر موضحة أن ما ساهم في التأخير ارتباط الأمين العام بحضور أنشطة دولية في إطار مهامه الوزارية، منها المؤتمر العالمي العاشر للماء الذي ستستضيفه عاصمة إندونيسيا بالي، خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 24 ماي الجاري، حيث سيجري منح جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء في دورتها الثامنة في الحفل الافتتاحي.

ورجحت مصادر الجريدة أن يعرف موضوع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال تسارعا في المشاورات بعد عودة بركة من إندونيسيا، مؤكدة أن بعض الأصوات داخل الحزب بدأت تنتقد التأخر الحاصل في انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية والمشاورات التي طالت بخصوصها.

يذكر أن دورة المجلس الوطني لحزب الاستقلال انعقدت مباشرة بعد المؤتمر الوطني الثامن عشر، وشهدت انتخاب الأمين العام، فيما فشلت في انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية، لترفع وتظل معلقة إلى اليوم، بعدما واجه بركة صعوبات جمة في التفاوض حول اللائحة اضطرته إلى إرجاء الأمر إلى أجل يبدو أنه لم يحن بعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى