آخر خبر

كيف أصبحت بيئة “الاستبداد” في الشرق الأوسط مقرَّ أهم الشركات التكنولوجية في العالم- واشنطن بوست


صدر الصورة، EPA-EFE/REX/Shutterstock

التعليق على الصورة، يستفيد الشرق الأوسط من الشراكات والعمل مع الشركات التكنولوجية الغربية لتحقيق أهدافه في التحول إلى مركز قوة في مجال الذكاء الاصطناعي وتقليل اعتماده الاقتصادي على النفط

نبدأ جولة الصحافة لهذا اليوم من مقال في صحيفة واشنطن بوست، يستعرض مخاوف ومحاذير غربية من التقدم الكبير الذي وصلت له دول شرق أوسطية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي.

ينشر صحفيون في قسم التكنولوجيا بالصحيفة تحليلاً مطولاً بعنوان ” كيف أصبحت بيئة الاستبداد في الشرق الأوسط مقرَّ أهم الشركات التكنولوجية في العالم؟”، يتساءلون فيه عن المفارقة بين التقدم التكنولوجي وحالة الحريات والديمقراطيات في المنطقة.

ترى المقالة أن بعض رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا وشركات المشاريع كانوا يتجنبون الحصول على تمويل من شركات شرق أوسطية، مدفوعين بالقلق من انتهاكات حقوق الإنسان، والعلاقات القوية التي تربط هذه المنطقة بالصين، إلى جانب النظر”بازدراء” للصناعات في هذه الدول، والتي على الرغم من أرباحها، لكنها غير متطورة ولطالما وصفت “بأموال غبية” من دولٍ نفطية، وفق المقال.

لكن “الطموح العنيف لخوض سباق التسلح في مجال الذكاء الاصطناعي أدى إلى تحول زلزالي في أهمية المنطقة”، ما يغير اللاعبين الأساسيين والمستفيدين في هذا المجال، ومن أبرز المؤشرات لذلك، ما أعلنت عنه مايكروسوفت الشهر الماضي عن استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار في واحد من أهم شركات التكنولوجيا الرائدة في الإمارات العربية المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى