أخبار العالم

“مينورسو” تواصل التحركات بالصحراء



قبل حلول الذكرى الـ 76 لتأسيس القبعات الزرق، كشفت الأمم المتحدة عن بعض تصريحات أفراد من قوات بعثة “مينورسو”، وأدوارهم على المستوى الميداني، وهي المهمة الأممية التي تهدف إلى الحرص على سير وقف إطلاق النار في الصحراء المغربية.

وبحسب ما نقله الحساب الرسمي للقبعات الزرق الأممية عبر تطبيق ” إكس”، قالت الليوتنان كولونيل شياو ليجا، المنتمية للجيش الصيني، إن “تبديد ظلال الحرب والحفاظ على السلام العالمي يتطلب جهود الجميع”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن “ليجا انضمت إلى جهود الأمم المتحدة في عام 2009 وتشغل الآن منصب كبير ضباط الأفراد العسكريين في بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء”.

من جانبه، صرح القائد العسكري عن الجيش البنغالي، أوبيدور رحمان، قائلا: “حاول أن تحافظ على خطواتك لإحلال السلام”، وهو الفرد الذي يشغل مهمة المراقبة العسكرية في بعثة مينورسو؛ إذ “يقوم بالإبلاغ عن المعلومات والتحقق منها ويضمن تنفيذ المهام المختلفة”، وفق المصدر عينه.

وبعبارة “مستقبل السلام يعني: لا حرب، لا فقر، أناس يعيشون ويعملون في رضا”، تحدث المقدم العسكري عن الجيش الصيني، ما دايو، الذي يشغل منصب قائد لأحد مواقع مينورسو ويقوم، بحسب حساب القبعات الزرق، بـ”تنظيم المراقبين العسكريين لاستكمال الدوريات البرية، والجوية، والتحقيقات…”.

وهي المهمة الثالثة داخل بعثة مينورسو بالنسبة للجندي الألماني ماركوس دويتشر، الذي يشغل منصب “مراقب عسكري، يقوم تحديدا بإجراء دوريات جوية وبرية لمراقبة المعلومات الميدانية، والتحقق منها، والإبلاغ عنها”، والذي قال: “السلام قيمة يصعب تحقيقها وتستحق الحفاظ عليها”.

وفي الـ25 من الشهر الجاري، ستحتفل القبعات الزرق بعيدها الـ76، ويلعب فيها المغرب دورا مهما في أعتى البؤر الأمنية، خاصة بإفريقيا، ولعل أهمها في جمهورية إفريقيا الوسطى.

وفي آخر تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تم رصد العرقلة الواضحة التي تمارسها جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر لعمل بعثة مينورسو، إذ دعا “جبهة البوليساريو إلى وقف الأعمال العدائية قرب الجدار الأمني الذي تقيمه القوات المسلحة الملكية، وكل الأنشطة العسكرية التي تهدد المدنيين وقوات مينورسو بالمنطقة”.

في المقابل، أشاد التقرير عينه بـ”التزام المغرب المتواصل باتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991″، وهو الاتفاق الذي خرقته جبهة البوليساريو، المدعومة من الجزائر، منذ عملية تحرير معبر الكركرات.

وقرار مجلس الأمن رقم 2703 نص على تمديد ولاية بعثة مينورسو بالصحراء المغربية إلى غاية 31 أكتوبر 2024، وأشاد بالحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، وندد بالأوضاع المتردية بالمخيمات.

وفي منتصف أبريل المنصرم، عقد مجلس الأمن جلسة للاستماع إلى الإحاطة الدورية للمبعوث الشخصي الأممي إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، وإحاطة أخرى للروسي ألكسندر إيفانكو، الممثل الخاص للأمم المتحدة رئيس بعثة مينورسو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى