آخر خبر

هل يمكن أن يجعلنا العيش مع الغرباء أكثر سعادة؟


صدر الصورة، Getty Images

مع ارتفاع تكاليف المعيشة وبروز الشعور بالوحدة كمصدر قلق عالمي، أصبحت الحياة الجماعية خيارا شائعا بشكل متزايد في بعض المجتمعات. نلتقي من خلال هذا المقال ببعض أعضاء “المجتمع المُتَعَمَد” – مجموعة من الأشخاص الغرباء اختاروا العيش معا لتحقيق هدف مشترك – لاستكشاف إيجابياته وسلبياته.

عيش مع الغرباء؟ وحمامات مشغولة دائما، وأطباق غير مغسولة في المطبخ، وأشخاص يستمعون للموسيقى الصاخبة في الغرفة المجاورة لك بينما تحاول النوم؟

ربما لا يجب أن يكون الأمر على النحو المبين أعلاه . فمع استمرار ارتفاع تكاليف السكن والإيجارات، وبعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الشعور بالوحدة مصدر قلق صحي عالمي، فإن الحياة الجماعية أضحت تكتسب اهتمام وسائل الإعلام وازدادت ترتيبات المعيشة التي يقودها المجتمع.

وربما يكون إنشاء منزل مع الآخرين أمرا جيدا أكثر من كونه سيئا. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل المجتمع مستعد لمثل هذا النوع من أسلوب الحياة والمعيشة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى