صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان
قال صديق الصادق المهدي مساعد رئيس حزب الأمة القومي وعضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) إنًهم يعملون لإبراز الدور المدني وتوسيع جبهته لايقاف الحرب الجارية في السودان وعزل الداعين لتصعيدها.
ونفى القيادي في حزب الأمة القومي الاتهامات الموجهة لقيادات حزبه في الخارج بالانحياز للدعم السريع مشيراً إلى خارطة الطريق التي تقدمت بها (تقدم ) لكل من القوات المسلحة السودانية وقيادة الدعم السريع بهدف جمع قيادتي الطرفين “فكانت الموافقة المبدائية من الطرفين بينما استجاب قائد الدعم السريع للموعد الذي حُدد ومن ثم جاء إعلان اديس أبابا” حسب تعبيره
ويرى مساعد رئيس حزب الأمة القومي أنّ الحرب التي تشهدها البلاد أحدثت انقساماً في المجتمع السوداني وأنّ المنضوين لأي طرف لا يفعلون ذلك قناعة منهم ” بل طلباً للحماية” متهما كل من القوات المسلحة السودانية والدعم السريع بالاعتداء على المواطنين وقتلهم ونهب ممتلكاتهم.
وقال صديق المهدي إنّ حزبه جزء أصيل في (تقدم) وإنّ ذلك لا يمنع السعي والدعوة لإصلاحها من أجل تحسين أدائها والتوافق على حكم مدني ومؤسسات للحكم الانتقالي بعد إنتهاء الحرب.
وفيما يتعلق بالدور الإقليمي شدد المهدي على أهمية المنابر المختلفة وتوحيد المسارات والاستفادة من الاختراقات التي تحققت في منبر جدة والمتعلقة بالجانب الإنساني. وأعرب صديق المهدي عن عدم اعترافه بوجود حكومة في السودان منذ “انقلاب 21 أكتوبر عام 2021 ” نحن لا نعترف بأن هنالك حكومة ذات مرجعية في السوادن” واصفاً الحكومة الحالية بأنّها حكومة أمر واقع أو حكومة تسيير أعمال على حد تعبيره
وحمَل صديق المهدي االقوات المسلحة السودانية مسؤولية ما يراها تشوهات في جسد الدولة السودانية بما في ذلك تشكيل الدعم السريع.
فما قول مساعد رئيس حزب الأمة القومي فيما يقال عن انفراد بعض قيادات حزبه في الخارج بقرارت الحزب؟ وكيف ينظر للمؤسسات المدنية والسياسية في البلاد؟ وماذا عن دور المؤسسة العسكرية في المرحلة القادمة؟ هذه التساؤلات وغيرها تجدون الإجابة عليها في برنامج بلا قيود لهذا الأسبوع. تبث الحلقة يوم الأحد في الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش. يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على الرابط التالي