آخر خبر

كيف تحولت هذه الدولة من وجهة سياحية آمنة إلى بؤرة للجريمة المنظمة؟


التعليق على الصورة، قضى بول حوالي نصف حياته عضواً في عصابة مخدرات في الإكوادور منذ أنا في الخامسة عشرة من عمره

  • Author, آنا ماريا راورا وبلانكا مونكادا
  • Role, بي بي سي – الخدمة الإسبانية

قال بول، شاب صغير الحجم ونحيل الجسم، يبلغ من العمر حوالي 30 سنة: “الوضع خطير، وقد يأتيك الموت من أي مكان”.

ويعتقد، وهو عضو في إحدى العصابات الأكثر عنفاً في الإكوادور، أنه كان على قائمة المستهدفين من قبل عصابة منافسة لعام ونصف العام، والسبب الوحيد الذي يجعله على قيد الحياة حتى الآن هو دعاء والدته له. وقال لنا، متحدثاً عن ذلك: “يبدو أن الرب لا يريدني في الأعلى، بينما لا يريد الشيطان أن يأخذني إلى أسفل”.

وأكد لنا بول، وهو اسم مستعار، أنه قضى حوالي نصف حياته في العصابة، إذ انضم إليها – مثل الكثيرين – وهو صغير عندما كان عمره 15 سنة. وكان يظن أن الأمر كله “حفلات صاخبة وفتيات”.

وبينما كنا نتحدث، أثناء جولة في مدينة غواياكيل – أكبر مدينة في الإكوادور حيث يخوض ما يصل إلى 20 عصابة حروباً دموية على النفوذ – كان بول يخشى البقاء في مكان واحد لفترة طويلة حتى لا يتمكن أعداؤه من اللحاق به، لذلك كنا نتحرك باستمرار حتى يكون الأمر أكثر صعوبة على أي شخص يحاول تتبعنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى