مسؤول بنكي ينجح في الاستيلاء على حوالي مليار سنتيم
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء إلى نهاية الأسبوع نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن موظفا مسؤولا بإحدى الوكالات البنكية بفاس تمكن من السطو على ما يقارب مليار سنتيم في ظروف يلفها كثير من الغموض قبل أن يختفي عن الأنظار، وقد استنفرت هذه الواقعة المصالح المركزية للوكالة البنكية المستهدفة، وحلت على إثر ذلك بالمكان لجنة مختلطة تضم كبار المسؤولين بالإدارة المركزية.
ووفق المنبر ذاته، فإن عناصر اللجنة المذكورة قاموا بفتح تحقيق دقيق في هذه القضية المثيرة للجدل، تم بموجبه القيام بعملية جرد دقيق لكل العمليات والتحويلات المالية التي قام بها المعني بالأمر، قبل أن يتبين أنه استغل الأموال الموضوعة رهن إشارته في القيام بتحويلات مالية لحسابه الخاص ولحسابات أخرى يرجح أنها تعود إلى بعض الأفراد من أقاربه ومعارفه، وذلك بطرق وصفت بأنها لا تخلو من المكر والتدليس في غفلة من بعض المسؤولين المكلفين بعمليات التتبع لكل العمليات المالية.
الجريدة نفسها قالت إن هيئة قضائية بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت، وهي تبت في القضايا الجنحية التلبسية في حالة اعتقال، قضت بإدانة سائق شاحنة لتورطه في استعماله رخصة سياقة مزورة والحكم عليه بأربعة أشهر ونصف الشهر حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 1000 درهم مع الصائر والإجبار في الأدنى.
“المساء” نشرت كذلك أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ــ فرع المنارة مراكش طالبت بفتح تحقيق بخصوص الجمعيات المستفيدة من الدعم الممنوح من طرف المجلس الجماعي لمراكش بسبب وجود خروقات في توزيع هذا الدعم.
وذكرت “المساء” أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش أجلت محاكمة نائب رئيس مجلس مقاطعة جليز، المتابع في حالة اعتقال احتياطي بجنايتي الارتشاء عن طريق طلب وقبول عروض من أجل القيام بعمل من أعمال وظيفته وتلقي فائدة من استغلال مباشر يتولى الإشراف عليه، وجنح استغلال النفوذ عن طريق تمكين أشخاص من خدمة تمنحها السلطة العمومية، والغدر، والتدخل بغير صفة في وظيفة عامة، إلى غاية يوم الجمعة 19 أبريل الجاري.
وإلى “الأحداث المغربية” التي نشرت أن الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب طالبت في رسالة موجهة إلى النيابة العامة، بتحريك مساطر البحث والتحقيق في سيل من تهديدات بالقتل ونشر الكراهية والتمييز والتحريض على الإرهاب. وتأتي هذه الرسالة عقب الانزلاقات التي عرفتها مواقع التواصل الاجتماعي خلال نقاش مراجعة مدونة الأسرة.
وجاء في الرسالة أن العديد من الحسابات الإلكترونية عمدت إلى استهداف “مجموعة من الناشطات، أغلبهن مناضلات نسويات وحقوقيات وصحافيات، وأسماء أخرى من الوسط الفني”، معتبرة ذلك “عملا إرهابيا مجرما ينشر الكراهية والتمييز واللا أمن واللا أمان في الفضاء العام ويدعو للإرهاب ويحرض عليه”.
من جانبها، كتبت “الاتحاد الاشتراكي” أن جماعة الناظور تم اختيارها أفضل جماعة في المغرب برسم سنة 2023، في إطار البرنامج الوطني لتحسين أداء الجماعات الترابية، وفازت كذلك بمنحة مالية مهمة بلغت مليارين ونصف المليار من طرف وزارة الداخلية، وذلك تشجيعا للمجهودات التي تبذلها الجماعة على مستوى التدبير الإداري والمالي، واعترافا بما حققه المجلس الجماعي لمدينة الناظور على مستوى تفعيل آليات الحكامة الجيدة وحسن التدبير عبر منظومة من التدابير والإجراءات التي ساهمت في ترسيخ نهج الشفافية في الصفقات، والمساواة في الولوج إلى الخدمات الجماعية، وكذا إرساء ثقافة القرب والانفتاح والتفاعل مع كافة مكونات النسيج الاجتماعي والاقتصادي للمدينة.
وجاء ضمن مواد الصحيفة ذاتها أن مشروع مقلع لإنتاج مواد البناء سيتم إنشاؤه في وادي أماغوز بجماعة اثنين أداي إقليم تيزنيت، أثار مخاوف الساكنة من التأثير السلبي لهذا المقلع على البيئة المحلية، والأمر نفسه بالنسبة لمكونات المجتمع المدني المهتمة بالتنمية والبيئة والسياحة الجبلية بالمنطقة.
ووفق “الاتحاد الاشتراكي”، فإن جمعية أدرار للسياحة الجبلية والبيئة أكدت أن هذا المشروع سيؤدي إلى تغيير طبيعة وادي اماغوز وتلويث مياهه، بما في ذلك المياه الجوفية التي تعتمد عليها الساكنة المحلية، بالإضافة إلى التأثير على التنوع البيئي والأشجار المحيطة بالمنطقة.
الختم من “بيان اليوم” التي نشرت أن الوضعية الكارثية لرحبة الحبوب بالسوق الأسبوعي ثلاثاء أولاد حمدان، مازالت تهدد سلامة المتبضعين وزوار هذا السوق الشعبي، بعد سقوط جزء من سقفها منذ 26 مارس الماضي، دون تدخل المسؤولين لإزالة الخطر واتخاذ إجراءات وقائية حفاظا على سلامة وصحة المواطنين.
وأضاف الخبر أنه سبق للمهتمين بالشأن المحلي بهذه الجماعة أن أطلقوا نداء ووجهوا رسالة إلى المسؤولين من أجل الاهتمام بهذه الرحبة، التي يقارب عمرها حوالي نصف قرن.