أخبار العالم

والي جهة العيون يفتتح ساحة “ولد ميليد”


أشرف عبد السلام بكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، مساء السبت، بعد أداء صلاتي العشاء والتراويح، على إعطاء انطلاقة ساحة المقاوم والمجاهد النقيب لحسن بنمسعود ولد ميليد، بحي تجزئة 707، بمناسبة إحياء ليلة القدر المباركة.

وحضر الموعد على وجه الخصوص مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس جماعة العيون، وبلاهي اباد، نائب رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، وثلة من المنتخبين، إضافة إلى شخصيات عسكرية ومدنية، وأعيان وشيوخ القبائل الصحراوية.

وإثر ذلك افتتح المسؤول الأول في جهة العيون-الساقية الحمراء الساحة العمومية التي تتربع على مساحة ثلاثة هكتارات، وتتوفر على فضاءات خاصة بألعاب الأطفال، ومساحات خضراء، وملاعب للقرب مجهزة بإنارة عمومية اقتصادية صديقة للبيئة، وكاميرات للمراقبة ومرافق صحية متنوعة.

وحسب القائمين على المشروع فإن من شأن هذه المعلمة الترفيهية الجديدة أن تلبي شغف الساكنة والزوار الراغبين في قضاء أوقات ممتعة، مشيرين إلى أن “الساحة تنضاف إلى العديد من الفضاءات والمساحات الخضراء التي تزين أحياء مدينة العيون، ويندرج إنجازها في إطار الجهود المتواصلة للمجلس الجماعي لتنزيل برنامجه التنموي الشامل للنهوض بالبنية التحتية، وتجويد مختلف الخدمات المقدمة للمواطنين”.

في هذا الصدد قال مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس جماعة العيون، إن إنجاز هذه الساحة العمومية في زمن قياسي على مساحة تناهز 3 هكتارات يعكس جدية المجلس الجماعي وحرصه على الوفاء بالتزامه وتعهداته التي قطعها أمام الساكنة، وكذا توفير فضاءات ترفيهية للمواطنين.

وأضاف ولد الرشيد، في تصريحات لوسائل الإعلام، أن “إنجاز هذا الفضاء الترفيهي الهام قطع ألسن كل الحاقدين والمشككين في جهود مجلس الجماعة لتحقيق تنمية شاملة بالمدينة”، مشيرا إلى أن “الحي الذي تقع فيه الساحة المذكورة كان إلى عهد قريب مفتقرا إلى عدد من الخدمات والبنيات التحتية الأساسية، لكن المجلس الجماعي، بفضل برنامجه التنموي الشامل الذي يعكف على تنزيله، مكن من توفير كافة الخدمات به، على غرار باقي أحياء المدينة، من ساحات وملاعب ومرافق أخرى متعددة في مختلف المجالات”.

وذكر المسؤول ذاته بالعناية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس لهذه الربوع، مشيدا بـ”التنسيق والتعاون المثمر من السلطات المحلية بالمدينة، الذي مكن من التنزيل السلس لمختلف البرامج والمشاريع التنموية الهامة بحاضرة الأقاليم الجنوبية للمملكة”.

حري بالذكر أن الساحة الجديدة شُيدت في مكان ثكنة عسكرية اشتهرت منذ جلاء الاستعمار الإسباني باسم الشهيد المقاوم لحسن بنمسعود ولد ميليد، الذي مازالت الذاكرة الشعبية إلى اليوم تتداول حكاية إنقاذه عناصر الجيش الملكي من كارثة حقيقية إثر هجوم غادر من ميليشيات البوليساريو بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى