آخر خبر

حرب غزة: كيف تابع أب فلسطيني وضع طفليه في مستشفى الشفاء؟


صدر الصورة، EPA-EFE/REX/Shutterstock

التعليق على الصورة،

مستشفى الشفاء بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية

  • Author, سلمى خطاب
  • Role, بي بي سي نيوز عربي – القاهرة

كان زكي دغمش ينتظر بفارغ الصبر أي أخبار تطمئنه عن طفليه اللذين احتُجزا في مستشفى الشفاء شمالي غزة منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وانقطع الاتصال معهما لنحو عشرة أيام بعد أن بدأ الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في المستشفى.

“كنت بموت من الجوع، وكنت أترجى الأطباء كي يعطوني قطعة خبز” هذا أول ما سمعه زكي من ابنه رفيق في أول مكالمة بينهما بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من مجمع الشفاء الطبي الاثنين الماضي، ونقل طفليه رفيق (15 عاما) وشقيقته رفيف (14 عاما) إلى المستشفى الأهلي المعمداني شمالي القطاع.

عَلِق زكي في القاهرة بعد اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ولم يتمكن من العودة إلى قطاع غزة، وكانت صدمته مضاعفة حين قُصف بيته في غزة في غارة إسرائيلية، وقُتل 11 من أفراد أسرته، بينهم زوجته واثنتان من بناته وثمانية من أحفاده.

نجا طفلاه رفيق ورفيف من القصف، لكنهما أصيبا بجروح خطيرة، إذ يعاني رفيق من كسور مضاعفة في الكتف، وآثار شظية في ظهره، وقد خضع لثلاث عمليات بتر في قدمه دون تخدير. أما رفيف فبُترت قدمها، ووضع لها الأطباء مسامير بلاتينية في قدمها الأخرى.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى