أخبار العالم

جمود مشروع قانون بالبرلمان يوقف إحداث منشآت صحية تابعة للتعاضديات


هسبريس – محمد الراجيالأحد 31 مارس 2024 – 06:00

منذ الشروع في مناقشة مدونة التعاضد بالبرلمان، توقّف، بشكل نهائي، إحداثُ مؤسسات ذات طابع صحي من طرف تعاضديات موظفي القطاع العمومي والجماعات الترابية، بعدما كانت هذه الأخيرة تتمتع بصلاحية إحداث مؤسسات صحية، مثل مختبرات التحليلات الطبية وعيادات طب الأسنان ومراكز البصريات، وغيرها من المؤسسات ذات الطابع الصحي.

وقبل إعداد الحكومة مشروع قانون 109.12 بمثابة مدونة التعاضد، الذي يوجد في “وضعية جمود” بالبرلمان، منذ سنة 2016، كانت التعاضديات المنضوية تحت لواء الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي تقوم بإنشاء وحدات صحية مختلفة، لكن مشروع القانون المذكور أوقف هذه الصلاحية، في انتظار صدور المدونة المنظمة لقطاع التعاضد.

هذا المُعطى أكدته رسالة جوابية توصل بها مندوبون من الهيئات التعاضدية لموظفي الإدارات والمصالح العمومية بالمغرب، بعد أن قدموا ملتمسا بإحداث عيادة تعاضدية لطب الأسنان بمدينة برشيد، حيث أفاد رئيس الهيئة، في نص الجواب الذي توصل به المندوبون أصحاب الطلب، بأن الوزارة الوصية أوقفت المصادقة على إحداث المنشآت الاجتماعية التعاضدية ذات الطابع الصحي، في انتظار المنحى الذي سيأخذه مشروع قانون رقم 109.12 بمثابة مدونة التعاضد.

وفي ظل استمرار “جمود” مشروع القانون 109.12 بمثابة مدونة التعاضد، أكد رئيس المجلس الإداري للهيئات التعاضدية لموظفي الإدارات والمصالح العمومية بالمغرب أنه “لا يمكن في الوقت الراهن إحداث أي عيادة تعاضدية لطب الأسنان واستقبال المنخرطين في غياب ترخيص واضح وصريح من طرف الإدارة المختصة” (وزارة الصحة والحماية الاجتماعية).

ويمنع مشروع القانون المذكور، من خلال المادة الثانية منه، على التعاضديات إحداث مؤسسات تقدم خدمات في مجال التشخيص أو العلاج أو الاستشفاء أو مؤسسات توريد الأدوية والمعدّات والآلات وأجهزة الترويض الطبي.

وفي تصريح لهسبريس، قال خالد الدرقاوي، موظف جماعي مندوب بالهيئات التعاضدية لموظفي الإدارات والمصالح العمومية بالمغرب، إن موظفي الإدارات العمومية والجماعات الترابية “يلتمسون من الحكومة والوزارة الوصية على القطاع (وزارة الصحة والحماية الاجتماعية)، إخراج مدونة التعاضد إلى حيز التفعيل، والحفاظ على دور التعاضديات وما كانت تقدمه من خدمات لمنخرطيها، ومراعاة الخدمات الصحية بمختلف أنواعها لصالح المنخرطين والمنخرطات، وذوي حقوقهم بمختلف الفئات”.

البرلمان مؤسسات صحية مدونة التعاضد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى