أخبار العالم

وقفة احتجاجية بالمركز الاستشفائي بوجدة


خاض العشرات من مستخدمي المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، الجمعة، وقفة احتجاجية داخل المركز، للتذكير بالملف المطلبي للشغيلة محليا ووطنيا.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي دعا إليها المكتب الموحد للجامعة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، شعارات تندد بأوضاع المستخدمين بالمركز و”التماطل” في الاستجابة لمخرجات اجتماعات سابقة مع الإدارة و”رفع اليد عن حقوق الشغيلة”.

وطالب المحتجون بـ”تنزيل الدورية الوزارية الخاصة بالحوار الاجتماعي، ومساهمة إدارة المركز الاستشفائي في التقاعد التكميلي للموظفين، والتعجيل بصرف كل مستحقات الشغيلة بكافة فئاتها، ومعالجة الهدر الذي تعرض له الممرضون ضحايا التسوية العرجاء، وفتح حركة انتقالية واضحة وشفافة، وتوفير المستلزمات الخاصة بعلاج المرضى، ووضع حد للتنقيط الانتقامي”.

كما حضرت بالوقفة ذاتها مطالب الشغيلة على المستوى الوطني، والتي من بينها “الحفاظ على صيغة الموظف العمومي، ومركزية الأجور والزيادة العامة فيها، الحركة الانتقالية الوطنية، وتوحيد التعويض عن الأخطار المهنية وشروط الترقي، وإلغاء الكوطا والامتحان الشفوي في مباريات الترقي وتوحيد نظام التقاعد تحت الصندوق المغربي للتقاعد”.

محمد حميد، الكاتب العام للمكتب الموحد للجامعة الوطنية للصحة بالمركز الاستشفائي بوجدة، قال، في تصريح لهسبريس، قال إن هذه الوقفة تأتي “بعد استنفاد كل السبل والصيغ من قبل المراسلات والبلاغات التي توخينا منها رجوع الإدارة إلى جادة صوابها والتعاطي بشكل إيجابي ومسؤول مع الملف المطلبي للشغيلة؛ وهو ما لم يقع في النهاية، بحيث ترفض حتى التوقيع على محاضر الاجتماعات”.

وأضاف حميد: “نحن في عام 2024 وما زلنا ننادي بصرف تعويضات عن الحراسة والإلزامية والمداومة والتنقل وغيرها عالقة منذ 2020″، واصفا الأمر بـ”السابقة والحالة الشاذة على المستوى الوطني”.

وأوضح المسؤول النقابي ذاته أن مدير المركز الاستشفائي المعين حديثا “تعاطى بشكل جيد مع أول بلاغ لنا في هذا الصدد، وأعطانا في لقاء جمعنا به كل الإشارات الإيجابية؛ غير أن الطاقم الإداري التابع له أصر على إدخال النقاش إلى النفق المسدود”، وفق تعبيره.

وزاد في هذا السياق: “نتفهم كون المدير العام حديث التعيين وتغيب عنه مجموعة من المعطيات وغير مسؤول عما سبق؛ لكنه الآن مسؤول عن الوضع الحالي ومطالب بإيجاد حل وصيغ ممكنة للخروج من الأزمة”.

وكان المكتب الموحد للجامعة الوطنية للصحة، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، دعا، في بيان تتوفر عليه هسبريس، إلى خوض اعتصام لمدة 24 ساعة يوم الاثنين فاتح أبريل المقبل، ومسيرة صوب ولاية الجهة سيعلن عن تاريخها لاحقا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى