آخر خبر

ما هو الإحساس الداخلي الغامض الذي يقود عواطفك؟


صدر الصورة، Serenity Strull/BBC/Getty Images

  • Author, مات وارن وميريام فرانكل
  • Role, قسم التحقيقات- بي بي سي

في بعض الأحيان تتفاعل أجسادنا مع العالم من حولنا قبل أن ندرك ذلك، فكيف تؤثر الإشارات الداخلية مثل تسارع القلب أو التنفس العميق على أفكارنا؟

كان اليوم التاسع والعشرين من رحلة شاقة بالقارب بطول 600 ميل (966 كيلومترا) عبر المنطقة شبه القطبية الكندية، عندما تعرض أليكس مسنجر، البالغ من العمر 17 عاما، لهجوم وحشي من دب.

ترك مسنجر مخيمه بمفرده في ذلك اليوم من عام 2005 لتسلق قمة قريبة. وفي طريقه، كانت أفكاره تتنقل بين الأشياء اليومية، مثل كتاب قراءته في المدرسة الثانوية، وزن حقيبة الكاميرا التي كان يحملها، الزهور الصغيرة الزاهية تحت قدميه. ولكن بينما كان مسنجر يحلم في أحلام اليقظة، كان الدب يتحرك بخطوات بطيئة دون أن يراه أحد على الجانب الآخر من التلال.

وعندما تقاربت مساراتهم أخيرا، كان رد فعل جسد مسنجر وعقله. يقول: “لقد رأيت للتو هذه الكتلة البنية تلوح في الأفق”. “لم أكن متأكدا من السبب، لكن التوتر كان يسري في جسدي. تسارعت أنفاسي، واتسعت عيناي، وتضاعف نبضي على الفور، واتسع مجاري التنفسي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى