حديقة الحيوان بعين السبع تغري شركات
علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن ثلاث شركات أضحت تتنافس على الفوز بالصفقة الخاصة بتدبير حديقة الحيوانات بعين السبع في الدار البيضاء، التي يترقب البيضاويون افتتاحها بفارغ الصبر.
وأفادت مصادر الجريدة بأن الشركات التي وضعت طلباتها لدى المجلس، وشاركت في طلب العروض المقدم، زارت الحديقة المذكورة للوقوف على ما ستقوم به في حال نالت الصفقة.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الحديقة التي تعد متنفس البيضاويين، خصوصا بالجهة الشمالية (عين السبع، الحي المحمدي، البرنوصي، سيدي مومن…)، لم يعد يفصل عن افتتاحها سوى الكشف عن الفائز بالصفقة.
وستقوم الشركة التي ستشرف على تدبير الحديقة بجلب الحيوانات التي سيتم وضعها بهذا الفضاء من الجمعيات الدولية المختصة في هذا المجال.
ويترقب البيضاويون افتتاح هذه الحديقة بفارغ الصبر، باعتبارها متنفسا للساكنة التي تجد صعوبة في التنقل إلى مركز المدينة أو المنطقة السياحية عين الذياب.
ويعلق الجمعوي عزيز شاعيق قئلا: “هذه الحديقة طال انتظارها، ونأمل من السلطات الولائية تسريع افتتاحها، على اعتبار أن وعودا كثيرة قدمت لكنها لم تخرج إلى حيز الوجود”.
وشدد المتحدث على أن “الساكنة البيضاوية، لاسيما متوسطة القدرة الشرائية، تنتظر افتتاح هذه الحديقة، بالنظر إلى غياب فضاءات ترفيهية”، مشيرا إلى أن “سيدي مومن على سبيل المثال محروم من هذه الفضاءات”.
وسبق للمجلس الجماعي في فبراير من السنة الماضية (2023) أن صادق على تسعيرة ولوج البيضاويين إلى هذه الحديقة، إذ حددت في 50 درهما بالنسبة للأشخاص البالغين، و25 درهما لفائدة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و12 سنة، فيما ستؤدي أسرة مصحوبة بطفل واحد مبلغ 120 درهما من أجل الولوج.
ويعد مشروع حديقة الحيوانات عين السبع، الذي يندرج ضمن المشاريع الموقعة أمام الملك محمد السادس سنة 2014، من المشاريع المتعثرة التي لم تر النور إلى حدود اليوم.
ومعلوم أن مساحة الحديقة تناهز 13 هكتارا، ضمنها عشرة للحيوانات وثلاثة هكتارات كمرافق للترفيه؛ وينتظر أن تضم تشكيلة حيوانية مكونة من أكثر من 45 صنفا حيوانيا، إلى جانب فضاء للترفيه.