أخبار العالم

هذه تفاصيل تجربتي مع نواذيبو



اعتبر اللاعب عماد الرقيوي، مهاجم فريق نواذيبو الموريتاني لكرة القدم، أنه يعيش تجربة فريدة في مساره الكروي، خاصة أنه يحقق نتائج جد إيجابية مع الفريق سواء محليا أو قاريا.

الرقيوي، الذي فتح قلبه لـ”هسبورت” في حوار خاص، كشف بعض تفاصيل انتقاله إلى نواذيبو الموريتاني وعن فخره بالمشاركة في منافسات دوري أبطال إفريقيا، مشيرا إلى أنه يطمح إلى مواصلة هذا المسار الإيجابي للتتويج بمزيد من الألقاب مع الفريق.

بداية، كيف جاء انتقالك إلى نواذيبو الموريتاني؟

بعد سنوات طويلة من اللعب في البطولة المغربية، تواصل معي رئيس فريق نواذيبو وتم الاتفاق على جميع التفاصيل دون مشاكل، وقررت أن أخوض هذه التجربة الخاصة مع فريق عريق يحصد الأخضر واليابس محليا.

كيف تقيم مستوى الدوري الموريتاني؟

هناك تطور كبير في الكرة الموريتانية، ولاحظنا ذلك منذ قدومنا إلى هذا البلد المضياف والجميل.. هناك عمل كبير من قبل الاتحاد لتحسين مستوى الكرة المحلية؛ وذلك ما لمسناه من خلال إنجاز المنتخب الأول في نهائيات كأس إفريقيا بتجاوز دور المجموعات لأول مرة في التاريخ.

ماذا عن مشاركتك مع نواذيبو في دوري أبطال إفريقيا؟

حقيقة، نفتخر بما حققناه مع الفريق في دوري الأبطال، نتائجنا كانت متميزة بحكم أنه يشارك لأول مرة في دور المجموعات؛ انتصرنا على بيراميزدز المصري وتعادلنا مع “الغول” تي بي مازيمبي الكونغولي في مجموعة قوية ضمت أيضا ماميلودي صان داونز الجنوب إفريقي؛ ومع كل ذلك نلنا المركز الثالث، وهذا أمر جد إيجابي بالنسبة لنا.

محليا، هل هناك آمال لمواصلة التتويج بالألقاب؟

نعم، نحن ما زلنا منافسين على لقب الدوري، نحتل المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن المتصدر الجمارك، ولدينا مباراتان ناقصتان.. وفي كأس الرئيس الموريتاني، تأهلنا إلى النهائي.

بعد هذه التجربة، هل من الممكن العودة إلى الدوري المغربي؟

بطبيعة الحال، إذا كان هناك عرض جيد سأعود إلى بيتي ووطني.. أنا الآن في موريتانيا بفضل ما قدمته في الدوري المغربي وبفضل اجتهادي وما قدمته طيلة هذه السنوات مع مختلف الفرق الوطنية وأطمح دائما إلى أن أكون في مستوى متميز.

سيواجه المنتخب المغربي وديا نظيره الموريتاني، ما رأيك في هذه المباراة؟

لكي أكون صريحا، منتخب موريتانيا لم يعد مغمورا؛ لأنه يمتلك لاعبين محترفين جيدين يمارسون في دوريات أوروبية وأيضا خليجية كبرى. وأعتقد أن المباراة ستكون محكا قويا للمنتخب المغربي، الذي سيواجه خصما قويا وسيستفيد منه كثيرا استعدادا للاستحقاقات المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى