حملة مقاطعة تلاحق المطرب تامر حسني
تعرّض الفنان المصري تامر حسني لهجوم شرس عبر منصات التواصل الاجتماعي تزامنا مع أول أيام شهر رمضان، بعد ظهوره في إعلان تلفزيوني يروّج من خلاله لإحدى العلامات التجارية التي طالتها المقاطعة من المواطنين العرب.
وظهر تامر حسني في إعلانه الجديد وهو يقدم أغنية راقصة استعراضية توثق لمشاهد من أجواء رمضان في الشارع المصري، وهو العمل الترويجي لصالح إحدى شركات المنتجات الغذائية التي طالتها المقاطعة تضامنا مع الشعب الفلسطيني بسبب دعم هذه الأخيرة للكيان الصهيوني.
وتصدر اسم المطرب المصري الترند عبر مواقع التواصل بعدما شن نشطاء عرب حملة رقمية ضده؛ وهو الأمر الذي تسبب في خسارته لأزيد من مليون متابع عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” بعدما طالته حملة إلغاء المتابعة والحذر واتهامه بالنفاق والتخلي عن الشعب الفلسطيني في الأزمة الخانقة التي يمر منها منذ شهور.
وفي الوقت الذي اختار فيه الفنان المصري تامر حسني الصمت وعدم التعليق على الضجة التي أعقبت إعلانه الرمضاني، رجح محبو صاحب “كل اللهجات” أن يكون قد وقّع عقدا مع الشركة قبل الحرب على غزة ولم يستطع إلغاءه بسبب بنوده التي تفرض عليها شروطا جزائية؛ فيما قال آخرون إن حسني قبل الظهور في الإعلان بسبب التعويض المالي الكبير الذي حصل عليه.
في سياق آخر، أثار تامر حسني جدلا واسعا بعد ظهوره في أول أيام شهر رمضان بمصر رفقة طليقته الفنانة المغربية بسمة بوسيل وأولادهما، بعد مرور أشهر قليلة من إعلانهما عن انفصالهما وطلاقهما الرسمي؛ وهو الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة من محبيهما حول حقيقة عودة المياه إلى مجاريها بين الثنائي الأشهر في الوسط الفني العربي.