آخر خبر

الخوارزميات: كيف تتنبأ “آلهة العصر” بسلكونا في ظلّ رأسمالية المراقبة؟


صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

البيانات الشخصية التي ننشرها كل يوم تمثّل فائضاً سلوكياً تدرسه كتيبة من الخوارزميات التنبؤية

هل حدث أن اقترح عليك إنستغرام أو فيسبوك إعلاناً لشيء فكّرت فيه للتوّ؟ فكّرت فيه فقط، ولم تبحث عنه على الإنترنت على الإطلاق؟

تتكرر هذه الحادثة مع مستخدمين كثر، وتثير لديهم “رعباً” من كون تلك المنصّات باتت كأنها قادرة على قراءة أفكارهم. لكن الأمر ليس غريباً تماماً، وليس عصياً على التفسير.

قد يعود ذلك إلى ما يُسمّى بـ”الفائض السلوكي” الذي يُستخرج غالباً من “قمامة” بياناتنا على الإنترنت. هذه البيانات التي نظنّها ضائعة أو غير موظّفة، هي في الواقع “دجاجة تبيض ذهباً” بالنسبة للمنصّات التجارية التي تتعلّم بواسطتها، مرّةً بعد أخرى، كيف تستهدفنا بشكلٍ أفضل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى