ساكنة بزاكورة تتساءل عن مصير تكركورت

طالبت ساكنة دوار أولاد امقدم التابع لجماعة أولاد يحيى الكراير بإقليم زاكورة وزيرة التجهيز والماء بالكشف عن مآل إنجاز سد تلي بمنطقة تكركورت، ملتمسة الإسراع في إخراجه إلى الوجود.

عبد العالي السيمح، فاعل جمعوي بالمنطقة، كشف أن هذا السد أو العتبات المائية ستلعب دورا مهما في إحياء الفرشة المائية مستقبلا، مؤكدا أن المسؤولين توصلوا بشكايات عديدة في الموضوع؛ لكنها ظلت في رفوف المكاتب دون اتخاذ أية خطوة إيجابية في هذا الإطار.

وأضاف المتحدث ذاته أن الساكنة أصبحت اليوم في حاجة ماسة إلى هذا المشروع الحيوي، الذي من شأنه أن يعيد الأمل إلى الفلاحين وينعش القطاع الفلاحي ويساهم في إنعاش الفرشة المائية المحلية، وفق تعبيره.

وكان عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء السابق، أكد، في جواب عن سؤال تقدم به النائب البرلماني حسن بوركالن سنة 2018، أن الوزارة بصدد إعداد ملف طلب العروض المتعلق بصفقة إنجاز الدراسة التقنية للحواجز المائية بمنطقة تكركورت.

وأضاف المسؤول الحكومي السابق، في جوابه عن سؤال البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، أنه سيتم فتح الأظرفة وتفويت الصفقة في 9 غشت من سنة 2018، وستبرمج الأشغال برسم سنة 2019.

وأكدت ساكنة منطقة أولاد امقدم أن وعود المسؤول الحكومي السابق تبقى مجرد حبر على ورق؛ فيما حاولت هسبريس الاتصال بمدير وكالة الحوض المائي لدرعة واد نون، لنيل تعليقه حول الموضوع، إلا أنه أكد قبل أيام أنه في اجتماع بمراكش وطالب مهلة إلى أن يعود إلى مكتبه، واليوم مرة أخرى أكد أنه في المكتب وسيتصل بنا بعد نصف ساعة، وحاولنا بعد ذلك الاتصال به دون مجيب.