آخر خبر

“عندما يبدأ الألم أشعر أن يومي انتهى”: عن استعدادت مرضى الصداع النصفي لشهر رمضان


صدر الصورة، bbc

التعليق على الصورة،

يعتبر الصداع النصفي مرضاً شائعاً، رغم عدم معرفة أسبابه بدقة لغاية الآن

يبحث خليل عن ركن هادئ ومظلم، لا يسمع فيه صوتاً، ولا يرى فيه منفذا للضوء، ولا يشتم فيه أي رائحة، يفعل ذلك كلما أصابته نوبة صداع نصفي، محاولاً تجنب تفاقم الألم، والذي قد يؤدي به للشعور بآلم حاد بالرأس يرافقه القيء في بعض الأحيان، بالإضافة للعصبية وتغير المزاج.

” عندما تبدأ النوبة أشعر أن يومي انتهى، أشعر بالسخط على نفسي، وأحياناً أشعر بأني أكره ذاتي”، يقول خليل، وهو شاب عشريني يعمل مصوراً فوتوغرافياً، و يروي لنا اللحظات التي يعيشها خلال نوبات الصداع النصفي التي تصيبه منذ سنوات طويلة، لكن تمّ تشخيصها لأول مرة قبل ثلاثة أعوام.

هذه الآلم دفعت خليل لاتباع أنماط حياتية وغذائية معينة، تساعده على الوقاية من النوبات، كانتظام مواعيد الإفطار وشرب القهوه، لكنه كلما اقترب شهر رمضان يبدأ بالقلق من تغير هذه الأنماط خلال الصيام، وهو ما يجعله أحياناً يتخلّف عن صيام الشهر كاملاً.

يقول استشاري جراحة الدماغ والأعصاب الطبيب أحمد التميمي لبي بي سي، إن احتمالات الإصابة بنوبات الصداع النصفي تتزايد في عددها وشدتها خلال شهر رمضان، لذا على المرضى معرفة الأنماط الغذائية والحياتية التي يمكن اتباعها لتقليل الألم، فيما تقول أخصائية التغذية العلاجية فاتن النشاش إن بعض التحضيرات قبل بداية الشهر تساعد المرضى على تخفيف حدة النوبات ومباعدتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى