فوضى “الأزياء الجراحية” تزعج مهنيين

الإثنين 4 مارس 2024 – 11:18
دقت الهيئة الوطنية لممرضي وتقنيي الصحة بالجماعات الترابية ناقوس الخطر إزاء “ما يحدق بصحة المواطنين في الشوارع العمومية”، وذلك من خلال تفشي ظاهرة ارتداء الزي الطبي، الخاص بالمركبات الجراحية وأقسام الإنعاش، داخل المطاعم والمحلات التجارية ووسائل النقل العمومي، من طرف العاملين في المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة.
وقالت مراسلة وجهتها الهيئة إلى عدد من الجهات، ضمنها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إن ارتداء الزي الطبي بالأماكن سالفة الذكر يشكل خطرا على صحة المواطنين، وذلك “بنقل العدوى والجراثيم من داخل المنشآت الصحية إلى الساكنة والعكس بالعكس”.
وتابعت الهيئة المذكورة، ضمن المراسلة التي اطلعت عليها هسبريس، بأن هذه الظاهرة السلبية “التي تحمل معها العديد من الفيروسات والجراثيم والبكتيريا، وأخطرها ‘MRSA’ المعروفة ببكتيريا المكورات العنقودية أو عدوى المستشفيات المقاومة للمضادات الحيوية، يمكن أن تسبب عدوى والتهابات خطيرة، خاصة بين الأطفال وكبار السن أو الأشخاص عديمي المناعة”.
وأمام تلك المخاطر المحتملة التمست الهيئة الوطنية لممرضي وتقنيي الصحة بالجماعات الترابية من الجهات المعنية اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لحماية صحة المواطنين والتصدي لهذه الظاهرة، “التي سيشكل تفشيها بشكل كبير عبئا على الفرد والجماعات والدولة بشكل عام”.