سبتة المحتلة تحتمي يالذكاء الاصطناعي

قررت السلطات الإسبانية في سبتة المحتلة استثمار حوالي 7 ملايين يورو في تعزيز حماية السياج الحدودي، الذي يمتد على طول يفوق 8 كيلومترات.

وذكرت مصادر إعلامية محلية بسبتة أن وزارة الداخلية الإسبانية ترغب في تجربة الاعتماد على معدات وتقنيات تعمل بالذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار (درون) والكاميرات الحرارية.

ومن بين المعدات أيضا، تفكر السلطات الإسبانية في تثبيت رادارات قادرة على اكتشاف الحركة من مسافة 450 مترا على الأقل، فضلا عن أجهزة استشعار جديدة على السياج تعمل على استبدال الأجهزة الحالية التي، بالإضافة إلى كونها قديمة، بها تأخير يبلغ حوالي 40 ثانية؛ ما يعني أنه عندما يكتشف عنصر الحرس المدني حركة بالقرب من السياج ويتخذ الإجراءات المعمول بها كإبلاغ الدوريات، يكون المقتحمون قد وصلوا إلى السياج الثاني.

وتتمتع هذه الأجهزة، وفق المصادر ذاتها، بالقدرة على التكيف مع مختلف ظروف المناخ كالمطر والرياح الشديدة، والحصول على نسبة عالية من الدقة حول الحركة الذين بالقرب من السياج، للتمكن من معرفة ما إذا كانوا أشخاصا أو طيورا أو أي نوع من الحيوانات.

الخطة الأمنية ذاتها تتضمن إحداث موقع لأربعة أبراج مراقبة بطائرات بدون طيار من شأنها أن توفر صورة واضحة في لحظة وقوع أي حادث.

وتهدف هذه التعزيزات إلى اكتشاف الأشخاص، والحصول على معلومات مسبقة عن الوافدين المحتملين على السياج بغرض تنفيذ اقتحامات، وتحسين قدرة أجهزة الاستشعار الحالية، والتي تمت مراجعتها منذ أشهر من قبل مهندس فني.

وكشفت المصادر الإعلامية ذاتها أن الحكومة الإسبانية أنفقت أكثر من 100 مليون دولار على سياج سبتة ومليلية المحتلتين.