جمعيات تنتقد وضعية مستشفى بالفنيدق

راسلت جمعيات المجتمع المدني بالفنيدق المسؤولين بالقطاع الصحي من أجل دق ناقوس الخطر بشأن ما أسموه “الخصاص ونقص الأطر الطبية والتمريضية والتجهيزات الطبية بمستشفى الحسن الثاني بالفنيدق”.

ووقعت عشرات الجمعيات المدنية بالفنيدق عريضة ورسالة موجهة إلى كل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، والمندوب الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، والمندوب الإقليمي للوزارة بعمالة المضيق الفنيدق، ومدير مستشفى الحسن الثاني بالفنيدق، للحديث عن ما أسموه “خطورة الوضع بمستشفى الحسن الثاني بالفنيدق”، متحدثين عن “الظلم في الرعاية الصحية، الذي ينتج عنه الشعور بالصدمة واللا إنسانية”.

ورصدت الرسالة عددا من الاختلالات التي قالت إن المستشفى يعرفها؛ منها “النقص الكبير في الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والغياب الكلي لطبيب التوليد وغياب طبيب التخدير، إذ إن طبيبة التخدير المتوفرة حاليا تشتغل بالإقليم برمته؛ أي بالفنيدق والمضيق ومرتيل”.

كما تحدثت الرسالة عن “عدم تشغيل بعض أجهزة الكشف بسبب عدم وجود الطبيب المختص، وتوقيف العمل بقسم الجراحة العامة بذات المستشفى، وسوء المعاملة وسوء الاستقبال والزبونية والمحسوبية في التعامل مع المرضى والمرتفقين”.

ورصدت الرسالة أيضا “الاكتظاظ الذي يعرفه قسم المستعجلات، ووجود طبيب واحد فقط في مدينة يتجاوز عدد سكانها 80 ألف نسمة، وعدم وجود الأدوية التي تستعمل أثناء الولادة أو في بعض الحالات كالحقن… وتقادم وتهالك المعدات الطبية وعدم صيانتها، ومنها ما لم يعد صالحا للتشغيل كجهاز السكانير”.