الجبهة الاجتماعية تخلّد “20 فبراير” بوجدة

خلّدت الجبهة الاجتماعية المحلية، مساء الثلاثاء بوجدة، الذكرى الثالثة عشرة لانطلاق “حركة 20 فبراير” سنة 2011.

ورفع المحتجون، الذين تجمّعوا في ساحة 16 غشت وسط المدينة، شعارات تطالب بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ورفع التهميش، فيما ساندت شعارات أخرى احتجاجات “حراك الماء” بفجيج، والشعب الفلسطيني على المستوى الدولي إثر الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها على يد الاحتلال الإسرائيلي.

وفي كلمة بالمناسبة، ذكّر محمد كرزازي، رئيس فرع وجدة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أحد مكونات الجبهة الاجتماعية المحلّية، بالسياق الذي ظهرت فيه حركة 20 فبراير، المتعلّق باحتجاجات ما سمّي آنذاك بـ”الربيع العربي”، وسرد مجموعة من محطاتها طيلة السنوات الـ13 الماضية.

كما ذكّر المتحدّث ذاته بعدد من مطالب الحركة الاحتجاجية، من بنيها “إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والحركات الاجتماعية، وتوفير شروط العيش الكريم، ومحاكمة المتورطين في قضايا الفساد واستغلال النفوذ ونهب خيرات الوطن”.

وفي تصريح لهسبريس، قال محمد كرزازي إن حركة 20 فبراير “عُلّقت عليها الآمال بتحقيق غد أفضل يتّسع للجميع، ورفعت شعارات ليست بالمستحيلة”، مضيفاً: “بعد ذلك، عرفت هذه الحركة نوعاً من الخفوت، لكن لا نعتبره موتاً”.

وتابع: “ونحن نخلّد هذه الذكرى، فإننا نستحضر يوم خرجت 20 فبراير بالآلاف في المدن المغربية”.

ونبّه كرزازي في السياق ذاته إلى أن “غلاء المعيشة وتردي الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، خاصة الحق في الصحة والتعليم والسكن والشغل، لا تزال تفسّر الاحتجاجات الواسعة التي تعرفها المدن المغربية”.