أطر صحية توضع رهن الحراسة النظرية
الجمعة 16 فبراير 2024 – 00:20
تم الاحتفاظ بـ8 أطر طبية وصحية تعمل بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس رهن إشارة البحث القضائي، الذي تجريه الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس، تحت إشراف مصالح النيابة العامة المختصة، في القضية المتعلقة بالإهمال الطبي بمصلحة مستعجلات الأطفال.
ووفقا لما أكدته مصادر هسبريس فقد تم، خلال الأيام الماضية، توقيف 17 مشتبها بهم على خلفية هذه القضية، قبل إخضاع 8 منهم للحراسة النظرية وتسريح الباقي، مبرزة أن البحث في هذه القضية جاء بناء على شكايتين بالإهمال المتسبب في الوفاة تقدمت بهما أسرتا طفلين توفيا بالمصلحة المذكورة، أحدهما كان يعاني من مرض السرطان والآخر من ضيق التنفس.
وعلاقة بالمشتبه بهم الموضوعين تحت الحراسة، أفادت مصادر الجريدة أن الأمر يتعلق بطبيب مقيم وطبيبة داخلية وحارسين عامين وممرضة رئيسة وثلاثة ممرضين، مضيفة أنه يوجد ضمن الذين تم إخضاعهم للبحث على خلفية في هذه القضية ثلاثة أساتذة أطباء، فضلا عن أطر طبية وصحية وإدارية لها علاقة بعمل مستشفى الأم والطفل بالمركز الاستشفائي الجامعي لفاس.
ووفق المصادر ذاتها، سيمثل المشتبه بهم، سواء الموجودين تحت الحراسة النظرية أو المسرحين، اليوم الجمعة أمام الوكيل العام للملك باستئنافية فاس، مشيرة إلى أن البحث التمهيدي في هذه القضية، التي جاءت على خلفية شكايتين تعودان إلى شهري فبراير وأكتوبر من السنة الماضية، لا يزال مفتوحا.